ومن دروس النحو المهمة: أدوات العطف. ولنناقشها مع الشرح والأمثلة التوضيحية. فلنتعرف على طبيعته وأهميته ودوره في الجمل في لغتنا العربية.

ما هي أدوات العطف؟

في اللغة العربية من دروس الشرط النحوي: (الإبدال – الصفة – حرف العطف – التوكيد). الشرط يعني تشابه كلمتين في خصائص محددة.

في اللغة، ربط الشيء بشيء يعني الميل إلى شيء أو شخص ما، أما في الاصطلاح فهو يعني ربط كلمتين أو جملتين في سياق معين باستخدام أحد الحروف المخصصة لذلك.

وهي تسعة حروف، ستة منها تدل على القرون بين: حرف العطف، وحرف العطف، متماثلة في الإعراب والجملة، وهذه الحروف هي:

  1. ف (و).
  2. الواو (وا).
  3. ثم.
  4. أو.
  5. أو.
  6. حتى.

وأما الحروف الثلاثة الباقية التي دون ذلك فالاسم الملحق يعطى حركة الاسم التابع دون مشاركة في الحكم، وهي:

  1. لا.
  2. بل بالأحرى.
  3. لكن.

معاني الاقتران والأمثلة

ونتعرف خلال هذه الفقرة على المعاني والاستخدامات المذكورة في هذا السياق، والتي نوضحها بالتفصيل:

  1. ومن المفيد الجمع بين شيئين، دون فائدة الترتيب.
  2. المشاركة بين الاسم والحرف.

مثال: “نجح محمد وعمر”.

والمعنى أن الاثنين حققا نجاحا خارج الترتيب. وربما نجح محمد في البداية، ثم تبعه عمر، أو العكس.

  1. ويدل الترتيب والتعليق على: كما في: «نزل الابن ثم الابنة». والمعنى أن نزول الابن كان أولا، ثم تبعه مباشرة نزول الابنة.
  2. السببية: مثال: “درست ونجحت”. النجاح جاء نتيجة الدراسة، والدراسة سبب للنجاح.
  1. ويستعمل الترتيب مع التخفيف: كما في المثال: «انطلقت السيارة ثم القطار»، مما يدل على أن السيارة انطلقت في البداية، ثم تبعها بعد فترة معينة الإفطار.
  1. الاختيار بين أكثر من أمر، كما في: «واصل المشي أو واصل الركوب».
  2. الإباحة: كما في: «خذ بقرة أو شاة».
  3. الشك: يتبع سؤالاً، مثلاً: «هل أعطاك محمد الكتاب أم أحمد؟»
  4. أي إلا ذلك: كقولك: «أشكوك إلى أولي الأمر أو ترد إلي حقي».
  1. ويدل المقصود: كما في: «أكلت السمكة إلى ذيلها» أي إلى النهاية، أو إلى ما يصل.

وحتى يصح استعماله ولو على سبيل الوصل، فلا بد من توافر ثلاثة شروط، وهي:

  1. اسم العطف، على أن يكون صريحا وليس ضميرا.
  2. حقيقة أن الموضوع جزء من الموضوع.
  3. أن يكون هدفاً لمن يتعطف عليه، سواء في العلو أو الذل.
  1. المعادلة: كما في قول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: “فلليبلوني أأشكر أم أكفر”.
  2. الإضراب: “هل ذهبت إلى العمل أم أنك إجازة اليوم؟”
  3. طلب التحديد: وذلك إذا سبقته علامة استفهام، كما في قوله – تعالى -: “قل هل أنتم أعلم أم الله تعملون؟”
  1. ضربة انتقالية: كقول رب العزة: «هل أنزل عليه الذكر من بيننا؟» “بل إنهم في شك من ذكري بل إذا ذاقوا العذاب”.
  2. الإبطال: وهو إبطال ما جاء من الجملة الأولى، والتركيز على التي تليها، كما في المثال: «شربت ماءً لا عصيرًا».
  1. والتصحيح، إذا كان مسبوقا بالنهي أو النفي، يدل على عدم اتصاله بالواو، أو إفراد القرعة.

مثال: “لم يستيقظ الأمير بل الخادم”.

  1. النفي: على أن يكون قبله فعل أمر، أو خبر منفي، كما في: «نجح خالد لا سيف». وفي هذه الحالة يثبت الحكم لما قبل “لا”، ويبطل لما بعده.

إقرأ أيضاً:

وقد تعرفنا هنا على طبيعة أدوات العطف، وأمثلة عليها، وفائدة كل حرف، آملين أن تعم الفائدة.

شاهد أيضاً..