تحتاج المرأة بعد الانفصال إلى الوعي الكامل والأفكار الإيجابية البناءة التي توسع مداركها وتدعم استقرارها. إليك سيدتي بعض النصائح للمرأة بعد الطلاق لحياة أفضل!
نصيحة للنساء بعد الطلاق
من الشائع أن يعتقد الكثير من الناس أن المرأة تعاني كثيراً من عواقب الانفصال، لكن وفقاً لدراسة أجرتها جمعية الأسرة البرازيلية في ساو باولو، فقد تمكنت المرأة مؤخراً من التعامل مع عواقب الانفصال بنجاح ملحوظ، مما مكنها من منها للتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها والشعور بالمعاناة التي تتبعها. العديد من النساء.
وسنقدم خلال هذا الموضوع مجموعة من النصائح الأساسية التي ستساعدك على التغلب على السلبيات وبناء إيجابيات تعكس الوعي الواعي.
- استنفاد الفرص:
إذا تم استغلال هذه النقطة قبل قرار الطلاق، سيكون لها دور فعال في بدء حياتك الجديدة دون الشعور بالذنب أو الندم.
عندما تمنح شريك حياتك المزيد من الفرص، مع عدم استغلالها لتصحيح مسار علاقتكما، أو استغلالها بشكل غير صحيح، فهو يستنزف توازنه العاطفي في قلبك، كما يجعلك تتحكم في عقلك أكثر. ، واتخاذ القرار الحكيم بعيداً عن السطحية.
- ابتعد عن كل ما يبث طاقة سلبية في روحك:
لكي تعيش حياة خالية من العيوب، من الأفضل أن تطرد كل الطاقات السلبية التي تعصف بك من تلك العلاقة السابقة، ولن يتأتى ذلك إلا بالابتعاد عن كل ما يذكرك بها.
لا ينبغي أن تعيش في نفس المنزل. تخلص من الأشياء المادية التي تذكرك بحياتك السابقة، حتى لا تترك مجالاً لتذكرها، أو مجرد التفكير في الأشياء التي جمعتكما.
الاهتمام بنفسك له الأثر الأكبر على شخصيتك وتحسين حالتك المزاجية، ولا يقتصر الأمر على مجرد الاهتمام بمظهرك الخارجي.
بل عليك أن تهتم بمظهرك داخلياً وخارجياً، وثقافتك، وتفاعلاتك الاجتماعية، واكتساب مهارات جديدة مفيدة، وتعزيز ثقتك بنفسك، وتعلم شيئاً جديداً تحبه…
- ضمان استقلالك المالي:
ابحثي يا عزيزتي عن وظيفة مناسبة تقضين فيها بعضاً من وقتك. سيكون حافزاً فعالاً لك، ولن يجعلك تفكر في الأمور السابقة مراراً وتكراراً. كما ستعزز ثقتك بنفسك، فأنت لست عبئا على أحد، ويمكنك الإنفاق كما يحلو لك وادخار الباقي. يمكنك أيضًا ارتداء المجوهرات الذهبية على سبيل المثال. مثال.
إقرأ أيضاً:
كيف أكون قوية بعد الطلاق؟
- توقف عن الحديث عن علاقتك السابقة تمامًا:
النجاح في حياتك الجديدة يعتمد في المقام الأول على قطع خيوط الحديث عن الماضي سواء مع نفسك أو مع الآخرين سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيا.
- نصائح للمرأة بعد الطلاق لحياة أفضل! لا تلوم أطفالك على فراقك.
واحذري أن تجعلي الأبناء طرفاً في فراقك، فالأبناء سيبقون أولاده كما هم أولادك. فلا تحرموه منهم، ولا تعاملهم بقسوة أو قسوة عليه، وأحسن تربيتهم.
- لا تتبعي زوجك السابق:
ترتكب الكثير من النساء خطأً فادحًا، وهو متابعة أخبار شريكها السابق. والعكس هو الصحيح، طالما أن العلاقة التي ربطتكما ببعضكما قد انتهت. ومن الأفضل أن تقطعي كل الخيوط التي قد تذكرك به، وأن تعملي وفق قاعدة “لا تفكري في الماضي، فهو ذهب وانتهى”.
- لا تتحدث بالسوء عن ماضيك:
وحتى لو بادر زوجك السابق، أو أحد من أهله، فكأنك لم تسمعي شيئاً. التزم الصمت، واقطع أي خبر قد يصل إليك.
- ذكّر نفسك بأسباب الطلاق:
كلما شعرت بالشكوك والحنين للماضي، ذكّر نفسك بالأسباب التي جعلتك تنهي تلك العلاقة.
ويفضل أيضًا أن تفكري في أسباب الطلاق لمدة ربع ساعة يوميًا لمدة أسبوعين. وفقا للدراسات الحديثة، ما الذي يجعلك تقلب تلك الصفحة مرة واحدة وإلى الأبد، وأنت مرتاح البال.
فهذا سيعزز شعورك الداخلي بأنك لست السبب في الانفصال، مما سيبعدك عن الشعور بالندم.
- اجعل النجاح حليفك:
تأكد من أنك ناجح ومتفوق في الممارسة العملية، أو في كل خطوة تقوم بها في حياتك، فأنت لا تستحق الخسارة.
- البدء بقطع الاتصالات:
ويفضل عدم التواصل مع الزوج السابق أو أي شخص مقرب منه إطلاقا سواء برؤيته أو الاتصال به هاتفيا أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي طالما لا تفكرين في العودة فهو قد أصبح غريبا بالنسبة لك.
- فكر في تحسين نفسك:
يجب عليك تعزيز طاقتك الإيجابية، والتخلص من كل ما كان سلبياً أصابك نتيجة علاقتك السابقة. والآن ركز على نفسك، من أجل نفسك، وليس من أجل الآخرين. افعل ما يسعد قلبك، طالما أنه لا حرج عليك.
نصيحة للمطلقات
- حافظ على لياقتك:
لا تستسلمي لأي تأثيرات سلبية تؤثر على مظهرك المثالي والرشيق. تجميل نفسك لنفسك.
- التأهيل النفسي والعقلي والعاطفي:
وطالما تم فصله فأنت بحاجة إلى إعادة تأهيل أو ترميم، وذلك في النواحي التالية:
- نفسياً: تحتاج إلى طرد أي مشاعر أو طاقة سلبية بداخلك، واستبدالها بأخرى إيجابية.
- نفسياً: يجب أن تترك العلاقة ناضجاً عقلياً. يمكنك الآن فهم شخصيات الأشخاص بشكل أكبر والحكم على الأمور من منظور أوسع. في الماضي كانت العاطفة تهيمن عليك لمجرد أنها كانت العلاقة الأولى في حياتك، لكن الآن عليك أن تكون عقلانياً.
- عاطفياً: لا تتأثر بكل ما يقال لك من معسول الكلام، وتنجذب إلى فكرة العلاقة، وتحلى بالصبر، وأعطي كل شخص حقه.
- الرابط مرة أخرى:
فكرة الخطبة مرة أخرى سوف تطرق بابك منذ بداية الانفصال، لكن هذا لا يعني أنه عليك بسهولة أن ترمي نفسك في تجربة ثانية مرة أخرى.
امنح نفسك فرصة التوازن النفسي والعقلي والعاطفي. اختر الشريك المناسب الذي يناسبك فكرياً واجتماعياً وعلمياً وثقافياً. فلا تكرر نفس الخطأ مرة أخرى وتقع في نفس الفخ، حتى لو كلفك الانتظار مدى الحياة. إما أن الاختيار الصحيح يستحق المخاطرة أو لا. .
- أخبر المقربين منك بانفصالك:
ومن الواضح أن خبر الانفصال لن يخفى، وتحتاج إلى دعم نفسي ومعنوي ممن حولك، وإلى تفريغ تراكماتك الداخلية؛ لذا تحدث إلى النساء الموثوقات اللاتي يمكنك ضمان دعمهن لك والوقوف إلى جانبك.
- واعلم أن أمر الله كله خير:
وكما أن الزواج مباح، فإن الطلاق وإن كان أبغض المباحات، إلا أن الله لم يحله إلا بخير. في حالة استحالة العيش معًا، وفي حالة قيامك بما عليك، فاترك أمورك لله، وكن على ثقة بأنه سينصرك ولو بعد حين، وأنه لم يقصد الضر أبدًا. لك ولكن أراد لك الخير ولو كان خيرا لبقي.
إقرأ أيضاً:
وخلال هذا الموضوع ناقشنا نصائح للمرأة بعد الطلاق لحياة أفضل! إليك يا غاليتي: أزهري ونوّري نفسك، أعطي نفسك فرصة لتعيش حياة تليق بك.
شاهد أيضاً..