إن أكبر ما ينافي التوحيد هو من الأسئلة الشرعية التي تحتاج إلى إجابة، لأن التوحيد هو عبادة الله عز وجل والإخلاص له بالقلب والجوارح، والتوحيد هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي والدين الإسلامي. المدخل الذي يجب أن يدخله كل مسلم لتحقيق إسلامه وإيمانه. وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم القضايا التي تتناقض مع التوحيد، كما نحدده ونذكر أنواعه.
أكبر ما يخالف التوحيد
أكبر ما ينافي التوحيد وهو الشرك بالله تعالى، لأن الشرك أكبر وأعظم ذنب يمكن أن يرتكبه الإنسان وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل ويغفر الذنوب الصغرى، والشرك بالله عز وجل. فهو ذنب عقوبته الخلود في نار جهنم، والدليل على ذلك ما رواه تعالى في كتابه الكريم: “”إنه هو الذي وحد”” شركاء. وقد حرمه الله الجنة ومأواه النار، والله أعلم.
تعريف الشرك
الشرك بالله تعالى هو عبادة الله تعالى بالاعتقاد أو الفعل أو القول أو النية. وهو النقص التام والكامل في وحدانية الله تعالى وسلطانه، فغفر لفاعله. وتتجلى خطورة هذا الذنب وجسامته في قوله تعالى: كتابه الكريم: “إن الله لا يغفر له ويغفر ما لم يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما”. “، والله أعلم.
أنواع الشرك
الشرك بالله تعالى نوعان، وهما الشرك الأصغر والشرك الأكبر، وكلاهما من الكبائر والكبائر وفيما يلي نوضح أنواع الشرك:
- الشرك الأصلي: الشرك الأصلي هو أن يربط الإنسان بعبادة الله تعالى ويجعله مساوياً له، وذلك من خلال وصف شيء أو شخص من صفات الله تعالى وتسميته بأسمائه، أو اعتبار أي شخص آخر غير الله تعالى. التشريع شرك، يُخرج صاحبه من الإسلام، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يختبر ماله، ويكون عذابه الخلود في النار. .
- الشرك الأصغر: الشرك الأصغر هو الشرك الذي يمكن أن يؤدي بفاعله إلى الشرك الأكبر، لأن الشرك الأصغر يعتبر وسيلة إلى الشرك الأكبر، ومن أمثلة هذا الشرك الحلف بغير الله تعالى أو الناس بالشفاء وإطالة العبادة عند الناس. حاضر، وأن المقصود بذلك إرضاء الناس وكسب إعجابهم، وليس كسب رضاء الله تعالى، والشرك الصغير هو الشرك، الذي لا يخرج فاعله من دين الإسلام. ولكن من أعظم الكبائر ما يتبع الشرك العظيم.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي جاء فيه أن أعظم ما ينافي التوحيد هو الشرك بالله تعالى. كما عرّف ما هو الشرك بالله تعالى وسرد أنواعه وشرحها.