كيف كان سرير النبي ووسادة النبي؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وأطهرهم، وأعظمهم فضيلة ومكانة، وكان قدوة لجميع المسلمين، وضرب لنا أروع الأمثلة في تواضعه وتواضعه أسلوب حياة بسيط، بعيد عن المبالغة والترف. وسنتحدث عن شكل سرير النبي ووسادة النبي في مقالتنا القادمة.
كيف كان سرير النبي ووسادة النبي؟
كان سرير النبي من آدم ومليء بالألياف، وكانت وسادته مملوءة من الألياف وعندما سئلت السيدة حفصة عن شكل سرير نبينا محمد، قالت إن سريره كان من المسوح المطوي في طيتين. فنام فيه النبي، وكان طول السرير نحو ذراعين، وعرضه نحو ذراع. في غاية البساطة والتواضع، رغم أن وصيته حملت على السرير بعد وفاته رغبة في البركة، وحملها الخليفة أبو بكر وعمر الخطاب. وقد ورد أن فراش النبي صلى الله عليه وسلم كان مربوطا بشريط وكان السرير مغطى بثوب أسود، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم . صلى الله عليه وسلم صلى في وسط السرير.
ما تركه النبي بعد وفاته
وفي يوم الاثنين، اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، توفي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يترك شيئا، كما جاء من حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يترك بعيرا ولا شاة، ولم يترك وراءه مكرمات وهو المراد بالدنيا، ولا ترك وراءه مكرمات هو ولم يتركوا وراءهم عبيدا ولا عبيدا.
وأخيراً أكملنا المقال كيف كان سرير النبي ووسادة حيث شرحنا كيف كان سرير النبي وتعرفنا أيضاً على سرير النبي وماذا ترك بعد وفاته.