ونحن نعلم أن الجملة الفعلية تتكون من فعل وفاعل، وقد تحتاج إلى مكملات للجملة. ولن نخصص الحديث لأبرزها خلال هذا الموضوع وهو شرح الكائن بالأمثلة والتحليل النموذجي.

اشرح التأثير بالتفصيل

وهو الاسم الدال على الشخص الذي وقع له فعل الفاعل، وهو عنصر بارز في الجملة الفعلية.

مثال توضيحي:

  • قرأ الطالب الدرس .

نفهم من الجملة أن الطالب قد قرأ شيئاً، إذا طرحنا سؤالاً يفيد: ماذا قرأ الطالب؟ ماذا سيكون الجواب؟ بالطبع الدرس.

ولذلك وقع “الدرس” على الفعل الذي يقوم به الموضوع وهو القراءة.

وهي في حالة نصب دائما، والأصل أنها في حالة نصب بفتحة، وتختلف علامة نصبها سواء كانت أصلية أو فرعية، ظاهرية أو محمولة، وفيما يلي مثال لكل حالة: حتى نتمكن من الفهم بوضوح.

  • قام المعلم بشرح الدرس .
الكلمة تحليلها
لشرح فعل ماضي مبني على الفتح.
مدرس الفاعل في حالة رفع فعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
درس مفعول به مباشر في حالة النصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • رأيت تيار الماء.
شاهدت

فعل ماضي مبني على السكون؛ لأنها متصلة بحروف التاء للمتكلم.

وتاء: ضمير متصل مبني على الضمة في اسم الفاعل.

المجرية م لها حالة نصب، وعلامة نصبها الفتحة؛ لأنه مريض من الآخرين.
ماء وهو مجاور للمجرور، وعلامة مجاورته الكسرة الظاهرة.

إقرأ أيضاً:

تمارين فعالة

  • قرأت كتابين.
قرأت

فعل ماضي مبني على السكون؛ لأنها متصلة بحروف التاء للمتكلم.

التاء: ضمير متصل مبني على الضمة في حالة الرفع.

كتابين م لها حالة نصب وعلامة النصب هي الياء. لأنه مزدوج.
  • الأب يعاقب الأطفال المهملين.
معاقبة فعل ماضي مبني على الفتح.
أب الفاعل في حالة رفع فعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
المهملة م لها حالة نصب وعلامة النصب هي الياء. لأنه جمع مذكر سليم.
من حرف جر مبني على سكون ليس له دور نحوي.
أولاده

الاسم المجرور بحرف الجر “من” وعلامة مجروره هو الكسرة الظاهرة.

ها: ضمير متصل في محل الجر.

  • وكان المؤمن يقرأ آيات قرآنية.
عمود فعل ماضي مبني على الفتح.
المؤمن الفاعل في حالة رفع فعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
آيات م لها حالة نصب، وعلامة النصب هي الكسرة (نيابة عن الفتح)؛ لأنه جمع مؤنث سليم.
قرآنية صفة نصب وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
  • وأنا أقدر تلك القيم.
أنا استطيع

فعل مضارع في حالة الرفع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الموضوع: ضمير مخفي معناه “أنا”.

ال م لها حالة نصب، وعلامة النصب لها ألف؛ لأنه أحد الأسماء الخمسة.
قيم وهو مجاور للمجرور، وعلامة مجاورته الكسرة الظاهرة.

اتبع الأمثلة وتحليلها

  • أخذت ما كان في الحقيبة.
أخذت

فعل ماضي مبني على السكون؛ لأنها متصلة بحروف التاء للمتكلم.

التاء: ضمير متصل مبني على الضمة في حالة الرفع.

ماذا اسم موصول بمعنى “الذي” في حالة النصب.
في حرف جر مبني على سكون ليس له دور نحوي.
الحقيبة الاسم المضاف إليه “في” وعلامة الإضافة هو الكسرة الظاهرة.
  • وطارد الضابط الطرف المذنب.
لاحقاً فعل ماضي مبني على الفتح.
ضابط الفاعل في حالة رفع فعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
المذنب م محل نصب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
وجد

فعل ماضي مبني على السكون؛ لأنها متصلة بحروف التاء للمتكلم.

التاء: ضمير متصل مبني على الضمة في الرفع.

ك ويبنى ضمير متصل في حالة النصب م .

أنواع التأثير

وينقسم إلى نوعين أساسيين، يتضمن كل منهما بعض الأنواع، كما هو موضح أدناه:

  1. اسم واضح.
  2. ضمير متصل .
  3. ضمير منفصل.
  1. مصدر رسمي واضح.
  2. يتم تفسير الجمع على أنه مفرد.
  3. المجاورة والظرفية.

وفيما يلي شرح لكل نقطة:

وأما الواضح فهو واضح في اللفظ، كما في: أن الطالب كتب الموضوع، فهنا يكون واضحاً للقارئ، دون غموض، وله عدة أنواع:

  • اسم ظاهر، كما في: قرأ الطالب الكتاب. والأمر هنا واضح وواضح، لا يحتاج إلى تفسير أو تقدير.
  • ضمير متصل، كما في: «أعطيتك الكتاب»، فالضمير هنا هو المفعول الأول، والكتاب هو الثاني.
  • ضمير منفصل، مثل: “إياك نعبد”.

وأما ما ليس صريحا، فإن تحديده يتطلب فهم موضعه في الجملة، وتفسيره تفسيرا صحيحا، وهو على ثلاثة أنواع، على النحو التالي:

  • المصدر المفسر، الذي يستخدم في كلمة غير واضحة في الكلام، يحتاج إلى تفسير، مثل: علمت أنك كريم، فيكون التفسير: عرفت كرمك، ولذلك فإن «إنك كريم» هو صيغة المصدر المفسرة في حالة النصب.
  • والجملة المفسرة بصيغة المفرد، سواء كانت اسمية أو لفظية، ليست صريحة وتحتاج إلى تفسير، كما في: أدركت أنك كنت تبكي من الندم. الجملة الفعلية هي “البكاء ندما” في حالة النصب مع اسم ثان.
  • المضاف والمجرور كما في جملة ” أمسكت بيديك “. والمجرور والمجرور هنا بيديك في حالة النصب، كأنك تقول: أمسكت بيديك.

إقرأ أيضاً:

وقد وصلنا إلى خاتمة موضوع شرح المفعول به المباشر بالأمثلة والتحليل النموذجي. ونأمل أن نكون قد نجحنا في تبسيط المعلومات الواردة.

شاهد أيضاً..