ما معنى المدثر . والسورة من سور القرآن الكريم لأنها ذكرت اسم المدثر مع الدلالات والمقاصد التي تدور حولها. كما احتوت السورة على عدد من الأوامر والنواهي النبوية المهمة، وسنتعرف في المقال القادم على معنى المدثر وما معناه.
ما هو معنى مثرثر ؟
“والمدثر” : هو من غطى بثيابه من الخوف الذي أصابه. وأصل الكلمة المدثر، لكن التاء جمعت مع الدال لصعوبة نطقهما معا. المدثر هو الكلمة التي كلم الله تعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقصدها بقوله: لربك اكرمي ونظفي ثيابك واجتنبي الرجس وافعلي. ولا تريد أن ترفع نفسك بربك. وحمل الله عز وجل الذي بدأ خفيفا ثقل أثناء دعوته لله عز وجل ثم سماه المزمل.
سبب نزول سورة المدثر
نزلت الآية في حق النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي عن طريق جبريل عليه السلام، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم فزع خوفا شديدا. من هول المشهد والفزع الكبير الذي أصابه، فأغمي عليه صلى الله عليه وسلم وسقط على الأرض، ولما أفاق ذهب إلى زوجته خديجة رضي الله عنها. ، وطلب منها أن تصب عليه الماء وتغطيه بالثياب، أي تلبسه ثيابًا كثيرة، فألبسته السيدة خديجة، فقال تعالى: {قوموا فانذروا}: يعني قومي إلى الأمر. من الدعوة وتحذير الناس من عذاب الله عز وجل، وسخطه أنهم لم يطيعوا أوامره، وقيل إن المراد: قم من فراشك ونم وادع. وكذلك الآيات أمرت النبي بتعظيمه وتقديسه وتوحيده، وكذلك أمره الله تعالى بتنظيف ثيابه من النجاسات، كما أعطي للنبي القلب أو الروح أو الثوب أو الجسد.
وأخيرا عرفنا معنى المدثر، كما بينا معناه، وأصل الكلمة من حيث أصلها، ولماذا سمى الله تعالى المدثر. ونتعرف أيضًا على سبب نزول سورة المدثر وما دعا الله تعالى نبيه إليه في سورة المدثر.