إذا قال المؤذن: الصلاة خير من النوم، فماذا يقول السامع؟ هذا سؤال قد يطرحه الكثير من المسلمين. هل أضيفت مقولة “الصلاة خير من النوم” إلى الأذان؟ وفي صلاة الفجر والصيغة المعروفة للأذان منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، احتمل” أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي يصلي، حي الصلاة، تحية للفلاح، سلام على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”.

قصة الأذان في الإسلام

قبل أن تجيب على السؤال: إذا قال المزين الصلاة خير من النوم فماذا يقول السامع، كيف عرف هذا الأذان في الإسلام بارك الله فيك؟ عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة، وأصبحوا دولتهم وكيانهم، وبني أول الناس مسجد الصلاة الإسلامية، وكانت المشكلة في كيفية جمع الناس في المسجد في أوقات معينة، وكان الرسول بدأ الله يبحث عن حل لهذا الأمر، وعرف ذلك الصحابة الكرام وبدأوا يقترحون الحلول على النبي، وظهر حرصهم واهتمامهم بالصلاة، وقصة الأذان كلها ذكرت في الصحيح. سنن وفي أبو داود: «اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة وكيف يجتمع الناس إليها، فقيل له: انصبوا راية إذا جاءت الصلاة، فإذا رأوا ذلك رأوا». “تنادوا إلى الصلاة، فلم يعجبه، فقصد شبوراً، فقال: زياد شبور اليهود، ولم يعجبه، وقال: “إنه أمر من اليهود”. ثم ذكر له الجرس فقال: هو هو من شؤون النصارى، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه حين هم بهم، فرأى صلى الله عليه وسلم الأذان في منامه قال: ثم ذهب إلى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله إني بريء. . في النوم واليقظة جاءني رجل وأراني الأذان. قال: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك، فقال: ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: ما منع من أن يقول لي صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فانظر ما يقول لك عبد الله بن زيد افعل فافعل. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعله مؤذناً، وقد بقي على هذا الشكل حيث عرف بالنبي الكريم.

حكم الأذان في الإسلام

قبل الإجابة على السؤال: إذا قال المزين أن الصلاة خير من النوم فماذا يقول السامع، فمن الجيد أن نعرف ما هي القوة في الإسلام، والأذان في اللغة إعلان لشيء ما، لكن شرعا. مصطلحات؟ وهي عبادة الله عز وجل بإخبار خلقه بوقت الصلوات المقررة لهم، وقد ثبت ذلك بلفظ إخباري عن رسول الله وأصحابه الكرام بوجه خاص، وقد ثبت ثبت بإجماع العلماء أن الأذان من شعائر الإسلام الظاهرة التي لا خلاف فيها بل خلاف. وجاء في قراره من العلماء من قال بأن الأذان يعتبر واجبا كافيا، وهو في مذهب الإمام أحمد ومن معاصري الشريعة ابن تيمية، كما قال ابن عثيمين، وقيل: فهي سنة ثابتة. والأرجح أنه في كلا القولين هو واجب الكفاية. فإذا فعل ذلك بعض المسلمين سقط الإثم عن غيرهم، والله أعلم.

إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم فماذا يقول السامع؟

جواب على السؤال: إذا قال المزين الصلاة خير من النوم فماذا يقول السامع في أذان الصبح وينبغي لمن يسمعه أن يقول مثل ذلك: “الصلاة خير من النوم”. وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا ما يقول”. وقال بعض الفقهاء: يستحب أن يقول السامع: صدقت. لقد صدقت، ولكن لا دليل على هذا القول، وهذا القول لا يحظى إلا بموافقة قائليه، وليس من السنة المؤكدة، والصواب هو اتباع كلام الرسول. صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.[6]

فتعرفنا ما قصة الأذان وكيف بدأ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أصله في الشريعة الإسلامية وأنه فرض على المسلم أمة الكفاية المسلمة كما أجبنا على سؤال مهم وهو إذا قال المزين الصلاة خير من النوم ماذا يقول السامع؟