ما هي حقوق المرأة المطلقة في القانون المصري؟ سؤال يبحث عنه الجميع من ترغب في إنهاء الحياة الزوجية التي تكره استمرارها، دون اللجوء إلى دعاوى طلاق أخرى تستغرق وقتا طويلا للنظر فيها أمام المحاكم المصرية. قبل الحديث عن حقوق المرأة المطلقة من خلال الخلع لا بد من توضيح المقصود بالخلع أولا.

ما المقصود بالإقلاع؟

الخلع هو رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها إذا كانت تكره استمرار الحياة الزوجية معه مقابل التنازل عن حقوقها المالية الشرعية. ويمكن أن يتم الخلع بالتراضي إذا اتفق الزوجان على ذلك دون اللجوء إلى القضاء. إذا لم يتفق الزوجان على الخلع، تلجأ الزوجة إلى رفع دعوى الخلع على زوجها. الطلاق الحاصل طلاقاً يعتبر طلاقاً بائناً، وإذا سبق هذا الطلاق طلاق آخر أو طلاق واحد، أو لم يسبقه طلاق أو طلاق، كان هذا الطلاق بائناً. وهي فترة بسيطة لا ترجع فيها المرأة إلى زوجها إلا بعقد ومهر جديدين.

أما إذا كان الطلاق تكملة ثلاث طلاقات فهو في هذه الحالة طلاق بائن كبير، أي لا يجوز للرجل أن يتزوج المطلقة إلا إذا تزوجت زواجا شرعيا صحيحا من رجل آخر، وينتهي هذا الزواج. إما بوفاة الزوج أو بطلاقه منها وانتهاء عدتها في الحالتين وفي هذه الحالة. والحال أنهما يمكن أن يتزوجا بمهر وعقد جديدين، وعدة المطلقة ثلاث حيض إذا كانت تحيض، وإذا لم تحيض فعدتها ثلاثة أشهر. قمرية، وتبدأ عدة المطلقة بالتراضي من اليوم الذي تم فيه الطلاق، وتبدأ عدة المطلقة بالتقاضي من اليوم التالي لصدور حكم الطلاق. وفيما يلي بيان بحقوق المرأة المطلقة من خلال الطلاق في القانون المصري.

إقرأ أيضاً:

حقوق المرأة المطلقة من خلال الطلاق في القانون المصري

الأصل في الخلع أن تتنازل المطلقة عن المهر، والمهر المؤجل، ونفقة العدة التي تقدر بثلاثة أشهر، ونفقة المتعة التي تقدر بأربعة وعشرين شهرا، يحق لها ما يلي:

-إذا كانت المطلقة حاضنة فإن مسكن الزوجية أو إيجار مسكن الزوجية (في حالة عدم وجود سكن) من حقوق المطلقة، بالإضافة إلى نفقة الطفل، ونفقات الرضاعة إذا كانت مرضعة، والتعليم مصاريف ونفقات علاج وملابس (شتاء وصيف).

– قائمة المنقولات الزوجية: قائمة المنقولات الزوجية من حقوق المطلقة لأنها بمثابة عقد أمانة وقعه الزوج، ويلتزم برد ما ورد فيه كلما طلب منه ذلك. افعل ذلك، لكن إذا ثبت أن الزوج أعطى ما في قائمة الزوجية هدية، أو أعطى جزءاً منها هدية، فيجب على الزوجة إعادته عند الطلاق أو رد قيمته ولا اعتباره من حقوقها عند الطلاق. تطلب الطلاق. وكذلك إذا كتب في قائمة المنقولات الزوجية شرط ينص على إعادة القائمة إلى الزوج أو استرداد قيمتها في حالة طلب الزوجة الطلاق. ولا تعتبر قائمة المنقولات الزوجية من حقوق المطلقة بالطلاق.

– متجمد النفقة التي صدر فيها حكم قبل الطلاق لا يتأثر بالطلاق. والمتجمد على النفقة دين، ولا ينقضي الدين إلا في حالة السداد أو حالة الإبراء. والخلع في تعريفه هو تسليم الزوجة مقدمها ومهرها المؤجل ونفقات العدة والمتعة، ولا يشمل التنازل عن ديون الزوج. فالزوجة المطلقة لها طلاق، فامتناع النفقة من حقوق المطلقة. ولا يسقط بالطلاق، وإنما يسقط بتنازل المطلقة عنه.

الحقوق لا تتأثر بالطلاق ولا يجوز التنازل عنها

لا يجوز للزوجة أن تتنازل عن حضانة الأطفال، فليس من حقوقها التنازل، بل هو حق للأطفال.

ولا يجوز الاتفاق على التنازل عن نفقة الأولاد والحق في مسكنهم. فإذا تنازلت عنهما الزوجة، بطل هذا الشرط، لكن دون أن يؤثر على صحة الطلاق.

ولا يؤثر الخلع على المعاملات الزوجية التي تجري بين الزوجين خارج نطاق الحقوق الزوجية، كاشتراكهما في التجارة مثلاً. ومن ثم يحق لكلا الطرفين المطالبة بحقوقهما وفقاً لشروط العقد المكتوب بينهما أو وفقاً للقواعد العامة التي تسري على حالتهما. وفي حالة الخلاف يتم اللجوء إلى القضاء للفصل فيه.

الأساس القانوني لحقوق المرأة المطلقة

الأساس القانوني للطلاق هو المادة رقم 20 من القانون رقم (1) لسنة 2000، والمادتين رقم 18 و19 من نفس القانون. المادة رقم 20 تنص على:

“للزوجين الحق في الاتفاق فيما بينهما على الخلع، ولكن إذا لم يتفقا عليه ورفعت الزوجة دعواه طالبة ذلك، تفك نفسها وتطلق زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وترجع إليه” المهر الذي أعطاها لها، تحكم المحكمة بتطليقها منه، ولا تحكم المحكمة بالطلاق بالخلع إلا بعد محاولة الإصلاح بينهما. الزوجين، وتكليف محكمين لمواصلة جهود الصلح بين الزوجين، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، على الوجه المبين في الفقرة الثانية من المادة 18 (نص المادة 18: في دعاوى الوصاية تلتزم المحكمة بعرض الصلح للخصوم، ومن تخلف عن حضور جلسة الصلح – مع علمه به – بدون عذر مقبول يعتبر رافضاً، وفي دعاوى الطلاق أو الطلاق لا يفصل فيها إلا بعد الصلح. بذلت المحكمة جهداً في محاولة الإصلاح بين الزوجين ولم تتمكن من ذلك، فإذا كان لدى الزوجين طفل، تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين على الأقل، تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يوماً ولا يجوز ذلك. أكثر من ستين يوما)، والفقرتين الأولى والثانية من المادة (19) من هذا القانون (نص المادة 19: في دعاوى الطلاق التي يشترط القانون فيها تعيين محكمين، يجب على المحكمة أن تكلف كل من الزوجين بتسمية محكم من زوجته عائلة – قدر الإمكان – في الدورة القادمة على أقصى تقدير. فإذا فشل أي منهما عينت المحكمة محكماً عنه، وعلى المحكمين الحضور أمام المحكمة من الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما توصلا إليه معاً. فإذا اختلفوا على من منهم حاضر، تسمع المحكمة أقواله أو أقوال الحاضرين بعد أداء اليمين. ويجوز للمحكمة أن تأخذ في الاعتبار ما خلص إليه الحكمان، أو أقوال أي منهما، أو أي شيء آخر تستنتجه من أوراق الدعوى)، وبعد أن تقرر الزوجة صراحة أنها تكره الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لذلك لتستمر الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذه الكراهية، ولا يصح أن يكون ذلك مقابل الخلع، أو فقدان حضانة الأولاد، أو نفقتهم، أو أي شيء آخر. منهم حقوق. الخلع في جميع الأحوال طلاق بائن، والحكم في جميع الأحوال غير قابل للطعن بأي حال من الأحوال. جاذبية.”

بعد أن تعرفنا على حقوق المطلقة بالطلاق في القانون المصري، والحقوق المالية القانونية التي تتنازل عنها عند طلب الطلاق، لا بد أن نوضح سبب تنازلها عن تلك الحقوق، وهو أنه في حالة الخلاف بين الزوجين، ورغبة الزوج في الانفصال عن زوجته رغم رغبتها في استمرار الحياة الزوجية، فأصر الزوج على الانفصال عنها وطلقها. وعليه أن يعطيها كافة حقوقها المالية القانونية كاملة حتى لا يكون الألم الذي تعاني منه نفسياً أو مادياً. في حالة الخلاف بين الزوجين ورغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها، رغم تمسكه به، يحق للزوجة طلب الطلاق بشرط التنازل عن حقوقها المالية الشرعية حتى لا يلحق الضرر بالزوج. فتعرض الزوج ليس نفسيا ولا ماديا، وبالتالي تتحقق العدالة في الحالتين.

إقرأ أيضاً:

وفي الختام شاركناكم ما هو المقصود بالطلاق وحقوق المرأة المطلقة بالطلاق في القانون المصري. ونتمنى أن تعم الفائدة.

شاهد أيضاً..