والسنة النبوية المطهرة خير دليل للمسلمين في دينهم ودنياهم. وهو منهج سليم وتعاليم قيمة تستحق أن نتبعها. ونخصص هذا الموضوع للحديث عن أنواع الأحاديث النبوية الشريفة، على أمل أن تعم الفائدة، ويتمكن كل منا من التفريق بين أنواع الأحاديث المختلفة.
أنواع الحديث النبوي الشريف
- الحديث المتكرر.
- الحديث الصحيح .
- حديث الآحاد.
- كلام جيد.
- حديث ضعيف.
- تحدث عن الموضوع.
- الحديث القدسي.
- حديث مرفوع.
- كلام المعتقل.
- الكلام المتقطع.
- الحديث المشهور .
- عزيزي الحديث.
- كلام غريب.
- حديث متصل.
- محادثات مسلسلة.
- محادثة متقطعة.
- الحديث المنقول.
- محادثات معضلة.
- الحديث المضطرب.
- حديث منكر (شاذ).
أنواع السنة النبوية من حيث الإسناد
- الحديث موصول بالإسناد: تنقسم الأحاديث النبوية الشريفة من حيث طرق النقل إلى قسمين:
- المتواتر: هذا هو الحديث النبوي الشريف الذي يروى عن من لا يمكن الكذب عليه. وهو ينقسم بدوره إلى قسمين آخرين: متواتر لفظا ومعنى، ومتواترا بالمعنى فقط. فأما الأول: ففيه اتفاق على رواية الحديث كله، وأما الآخر: فالمعنى متفق عليه دون لفظ.
- الآحاد: أحد أنواع الحديث النبوي الشريف، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أقسام:
- والحديث المشهور هو الذي رواه ثلاثة رواة على الأقل، ولم يتفقوا عليه جميعاً.
- الحديث الغريب : ما يرويه راو واحد فقط .
- الأحد العزيز: ما رواه راوتان.
- حديث متصل الإسناد: هو حديث انقطع فيه أحد رواته، أي لم يتم الاتصال حتى الراوي الأخير، وهو ينقسم بدوره إلى أربعة أقسام، كما هو موضح أدناه:
- الأحاديث المرسلة: ما رواه التابعي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- المنقطع: تلك الأحاديث التي لا يتصل إسنادها، إذ يمكن للراوي أن يسقط من أول الإسناد، كما يمكنه أن يسقطها من وسط الإسناد أو من آخره.
- المعضلة: أن ما ينقص من إسنادها هو راويان على الأقل.
- الأحاديث المعلقة: تلك الأحاديث المأخوذة من أول سنادها إلى راو أو أكثر.
أنواع الأحاديث حسب قائلها
وينقسم إلى أربعة أقسام وهي كما يلي:
- الأحاديث المرفوعة: هي التي تنتقل مباشرة عن أحد الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- الأحاديث الموقوفة: التي إسنادها إلى الصحابي وحده دون إسناد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- حديث المسند: يعود إسناده إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مباشرة.
- الأحاديث المقطوعة: الأحاديث التي تضاف إلى التابعين، وما دونهم، كالقول أو الفعل.
أحاديث مكذوبة
والتدليس هو رواية الأحاديث بإسناد يوحي بأنها أعلى مما كانت، وهي تنقسم إلى قسمين:
- المدلس من حيث الإسناد: أن يروي الراوي عن شخص بلسانه دون أن يسمع منه، أو بالفعل دون أن يراه يفعله، ويستخدم ألفاظاً كثيرة في الضلال، كما في: قال فلان، فعل فلان. .
- المدلس من حيث المشايخ: أي أن الراوي يسمي شيخه، أو يصفه بوصف لا يعرف به، ليظن الناس غيره.
الحديث القدسي
وهو وحي من الله – تعالى – إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير القرآن الكريم. وقد اختلف العلماء هل معناها من عند الله وحده، ولفظها من رسوله الكريم، أم أن لفظها ومعناها هو كما يلي:
- المجموعة الأولى: لفظ الحديث الشريف ومعناه من الله تبارك وتعالى كما في القرآن الكريم، مع اختلاف خصائصه عن خصائص القرآن الكريم من حيث الإعجاز، والعبادة من خلال التلاوة، وكيفية الأداء، وإثبات اللفظ نفسه، وغيرها من الخصائص المميزة.
- والطائفة الأخرى: يرون أن معنى الحديث القدسي من عند الله – سبحانه، ولكن لفظه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضاً:
الأحاديث النبوية من حيث القبول والرد
للأحاديث النبوية الشريفة عدة أقسام من حيث قبولها أو رفضها، كما هو موضح أدناه:
- الأحاديث المقبولة: وهي مقسمة إلى أربعة أقسام وهي كما يلي (أنواع الأحاديث النبوية الشريفة):
- الحديث الصحيح في ذاته: هو الذي تنفي إسناده بنقل العدل التام من مثله من أول الإسناد إلى آخره، بشرط سلامته من الشذوذ والأخطاء. .
- الصحيح عند غيره: هو الذي تتوفر فيه شروط الأحاديث الطيبة في ذاتها، وهو أقل من الحديث الصحيح في ذاته.
- حديث حسن في ذاته: مستوفي لشروط الحديث الجيد في ذاته، لكنه فيه بعض النقص.
- والحسن عند غيره : حديث ضعيف له طرق متعددة .
- الأحاديث الضعيفة: وتنقسم حسب سببها إلى ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
- حديث ضعيف لعدم العدل والرقابة.
- حديث ضعيف بسبب فقدان الاتصال.
- حديث ضعيف لوجود الشذوذ أو الخلل.
- موضوع الحديث:
وهو الحديث المكذوب المفترى عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو مفترى عليه. فهو حرام، ولا يجوز أخذه أو نقله أو الاعتقاد بصحته. وأهم خصائصه هي:
- خلافا للقرآن الكريم .
- خلافا للأحاديث النبوية الصحيحة.
- غير منطقي.
- ضعف النطق والبنية.
- خلافا للحقائق التاريخية المعروفة.
- كذب المؤلف.
إقرأ أيضاً:
وقد تعلمنا حتى الآن بالتفصيل أنواع الحديث النبوي الشريف، وتعلمنا ما يؤخذ به، وما لا يجوز الأخذ به مطلقًا.
شاهد أيضاً..