مراحل الاستعمار الفرنسي للمغرب ومدته يقع في الركن الشمالي الغربي لإفريقيا، ويحده شمالا المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، أما الحدود البرية فهي في الجنوب وفي الشرق، ما هي مراحل الاستعمار الفرنسي للمغرب المغرب ومدته؟ ومن خلال الإجابة على هذا السؤال سيتم تضمينها.
مراحل الاستعمار الفرنسي للمغرب ومدته
ظل الاستعمار الفرنسي تحت سيطرة المغرب من سنة 1912 إلى سنة 1956. ويمكن تلخيص مراحل الاستعمار الفرنسي للمغرب في النقاط التالية:
مرحلة الأزمة وبداية الاستعمار
في عام 1912، عندما أصبح المغرب محمية فرنسية، يديرها مقيم عام في فرنسا، لعب السلطان دورًا رمزيًا إلى حد كبير ضد القادة الفرنسيين في السابع عشر. من أبريل 1912، وأعلن الجنرال روبرت مونييه أن القوات الفرنسية بقيادة الجنرال روبرت مونييه أخمدت التمرد المغربي في حالة حصار في 19 أبريل 1912.
مرحلة تأسيس حزب الاستقلال
وفي عام 1943، عندما تأسس حزب الاستقلال، تم تشكيله للضغط على الحكومة الاستعمارية من أجل الاستقلال والحرية. في 11 يناير 1944، قدم الحزب الشيوعي طلبًا لاستقلال المغرب عن فرنسا عندما فتحت القوات الحكومية الفرنسية أبوابها. إطلاق النار على المتظاهرين في الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1947، مما أدى إلى مقتل العشرات.
مرحلة الصراع
في الفترة من 19 أغسطس 1955 إلى 5 نوفمبر 1955، انخرطت قوات الحكومة الفرنسية والقوميين المغاربة في الأعمال العدائية العسكرية. وقُتل حوالي 60 شخصا في أعمال العنف السياسي التي شهدتها الدار البيضاء بين يومي 14 و18. يوليو 1955. توفي حوالي 2000 شخص خلال الأزمة.
مرحلة ما بعد الصراع
6 نوفمبر 1955 2 مارس 1956 وافقت فرنسا على منح الاستقلال للمغرب في 5 نوفمبر 1955، وأعيد السلطان سيدي محمد بن يوسف سلطانا، ونال المغرب استقلاله رسميا عن فرنسا في 2 مارس 1956.
مدة الاستعمار الفرنسي للمغرب
استمر الاستعمار الفرنسي للمغرب لمدة 44 عامًا. استمرت الحماية الفرنسية للمغرب، والتي تسمى أيضًا المغرب الفرنسي أو القوة الاستعمارية الفرنسية في المغرب، في الفترة من 1912 إلى 1956، بعد أن أصبح المغرب رسميًا محمية فرنسية بموجب معاهدة فاس في عام 1912. تم التنازل عن البلاد لإسبانيا، على عكس الجزائر، التي أصبحت جزءًا من فرنسا، لم يكن المغرب من الناحية الفنية مستعمرة بل محمية، واستمر سلطان البلاد كرئيس للدولة.
أسباب الاستعمار الفرنسي للمغرب
أراد الإسبان والفرنسيون استعمار المغرب. ولأنهم أرادوا السلطة، فقد أجبر ذلك الإسبان والفرنسيين على حكم بلدان أخرى لإظهار سلطتهم واكتساب المزيد من القوة. وكانت فرنسا قد حكمت الجزائر بالفعل وأرادت أن تحكم المغرب بالإضافة إلى دوافع مشتركة أخرى للاستعمار. شعرت معظم الدول الأوروبية أنها تريد الحفاظ على وجودها. توازن القوى مع بعضها البعض لأن الدافع الرئيسي الآخر وراء رغبة البلدين في غزو المغرب هو وفرة الموارد الطبيعية المتاحة، أهم الموارد الطبيعية للمغرب كان ولا يزال. الفوسفات، ومن الموارد الطبيعية الأخرى خام الحديد والمنغنيز والأسماك والزنك والملح.
عواقب الاستعمار الفرنسي في المغرب
لقد ترك الاستعمار الفرنسي والإسباني أثرا كبيرا على المغرب، ويمكن تلخيص آثار الاستعمار الفرنسي على المجتمع المغربي في النقاط التالية:
- تعتبر اللغة الفرنسية أحد أجزاء الثقافة الفرنسية التي تظهر تأثير الاحتلال الفرنسي على البلاد.
- ساعدت التحسينات التي قامت بها فرنسا على تحسين الاقتصاد المغربي. وينتج الاقتصاد المغربي جزءا كبيرا من إنتاج الفوسفاط في العالم، ويصدر موارد طبيعية أخرى إلى بعض البلدان.
- كان النظام المدرسي جزءًا آخر من المغرب تأثر بالفرنسية والإسبانية.
- ويمكن ملاحظة النفوذ الفرنسي في القانون والحكومة المغربية، حيث أن القواعد والقوانين المغربية مستمدة من القوانين الفرنسية.
- ولا يزال تأثير الاستعمار مستمرا حتى يومنا هذا، إذ يؤثر على المغرب في جوانب عديدة، بما في ذلك الثقافة، لكن صورة التفوق والحداثة والحضارة الفرنسية لا تزال راسخة بعمق في الذاكرة المغربية.
وخلاصة القول، تم التعرف على إجابة السؤال حول مراحل ومدة الاستعمار الفرنسي للمغرب، بالإضافة إلى معلومات أخرى حول نتائج الاستعمار الفرنسي للمغرب وأسباب الاستعمار الفرنسي للمغرب.
أصبح المغرب مستقلا رسميا في 2 مارس 1956.