في أغلب الأحيان يلجأ الرجل إلى الزواج الثاني هرباً من زواجه الأول وبحثاً عما ينقصه. يبحث عن امرأة تكمل ما ينقص في شخصية زوجته، فيتزوجها ليشعر معها بالسعادة التي يتوقعها. ولكن هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال.
هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟
نعم، كثيراً ما يندم الرجل بعد زواجه الثاني عندما يكون هذا الزواج مبنياً على ظلم الزوجة الأولى، ويقرر الرجل الزواج بامرأة ثانية هرباً من زواجه الأول دون أن يجهد عقله ويستعد لما يعرض عليه. . هناك بعض الأسباب التي قد تساهم في ندم الرجل، منها: زواجه الثاني سنوضحه فيما يلي..
إقرأ أيضاً:
أسباب ندم الرجل بعد زواجه للمرة الثانية؟
- يلجأ الرجل إلى الزواج للمرة الثانية عندما تقصر زوجته في بعض الأمور، منها عدم اهتمامها بنفسها وزوجها وانشغالها بأمور الأطفال والمنزل، مما يجعل الزوج ينجذب إلى امرأة أخرى تكون مهتمة بنفسها، لكن بعد أن يتزوجها دون تفكير وأخذ الأمر بحذر، يكتشف عيوبها التي كانت مخفية عنه بسبب تركيزه على ما ينقصه ويحتاجه. يشعر بالندم على ما فعله بنفسه وبزوجته السابقة.
- بعد أن يتزوج الرجل للمرة الثانية، يقوم لا إرادياً بمقارنة زوجته الأولى أو طليقته بزوجته الثانية، ويشعر بالندم على انفصاله عن زوجته الأولى أو إيذائه لها بالزواج بأخرى. ومهما كانت المشاكل والخلافات بين الزوجين، فإن الرجل في أغلب الأحيان يفضل زوجته الأولى.
- يندم الرجل على زواجه الثاني عندما يلجأ إليه تأديباً لزوجته الأولى، فيتزوج بأخرى ويكون همه الأول الانتقام من زوجته. لا يدرس الزوجة الثانية جيداً ولا يحرص على اختياره، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية تؤثر عليه وعلى زوجته وأبنائه، بالإضافة إلى الزوجة الجديدة التي يظلمها بقراره الزواج منها. دون رغبته الحقيقية.
إقرأ أيضاً:
قصص حقيقية لأشخاص ندموا على زواجهم للمرة الثانية
- القصة الأولى هي قصة “م” البالغ من العمر ثلاثة وخمسين عاماً. وهو متزوج من ابنة عمه منذ ثلاثين عاما وله منها خمسة أطفال. تزوج للمرة الثانية بحثاً عن السعادة التي لم يجدها مع زوجته الأولى طوال فترة زواجه. فتزوج من فتاة تصغره بثلاثة وعشرين عامًا، واشترى لها شقة في أحد الأحياء الراقية، اكتشف بعد الزواج أنها تتعرض للاستغلال، وكل ما تطمح إليه هو زيادة حسابها البنكي وتأمينها. المستقبل وليس سعادته كما كان يظن، واستمرت في استغلاله وتزايدت طلباتها. وما دفعه للانفصال عنها هو منعه من التواصل والاهتمام بزوجته الأولى وأبنائه دون أن تقدم له أي حب أو مشاعر مقابل ما قدمه لها من تضحيات، فانفصل عنها وعاد إلى زوجته الأولى عام على أمل أن تسامحه على خطأه في حقها.
- القصة الثانية تتعلق بصاحبها “ع” الذي تزوج للمرة الثانية لأن زوجته أنجبت بنات وليس أولاد ولكن الزوجة الثانية أنجبت بنات أيضاً فتزوج الثالثة وحدث نفس الشيء مرة أخرى، فتزوج الرابعة وأنجبت البنات أيضاً، وما جعله يفقد أعصابه ويطلقهن جميعاً هو اتفاقهم عليه وتحالفهم عليه. فاستسلم لحقيقة أنه والد الفتيات ولم يفكر في الزواج مرة أخرى.
- أما القصة الثالثة فهي قصة “س” البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، والذي تزوج من زوجة أخرى وفرت له كل ما كان يحلم به، لكنه لم يستطع أن ينسى زوجته الأولى التي انفصل عنها بسبب زواجه. الزواج، فتواصل معها من جديد وعاش معها قصة حب جميلة أراد إحيائها بالزواج منها مرة أخرى.
- مؤلف القصة الرابعة “أ” يبلغ من العمر واحداً وستين عاماً. تزوج زوجته البالغة من العمر خمسين عاماً ليثبت لنفسه ولها أنه لا يزال جذاباً وقادراً على جذب النساء إليه. وتزوج مرة ثانية لتعويض الحرمان العاطفي الذي عاشه مع زوجته الأولى، على حد قوله، لكنه فوجئ برغبة زوجته في الإنجاب. مما أحزنه لأنه كان يريد من يهتم به وحده دون غيره، وتعرض لمشاكل من نوع مختلف مع زوجته الثانية، وندم بشدة على زواجه للمرة الثانية الذي كان مجرد نزوة.
إقرأ أيضاً:
وكان هذا جواب السؤال: هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ ومع بعض القصص الحقيقية التي تزوج فيها أشخاص للمرة الثانية ثم ندموا عليها بعد ذلك، فربما تكون عبرة لمن يريد خوض هذه التجربة.
شاهد أيضاً..