ولا نسمي أحداً غير الله، مثالاً للتوحيد الذي له مكانة مهمة في الإسلام، لأن التوحيد في الله سبب الحياة كلها من أجله الدنيا والآخرة والجنة والنار والإنسان خلقنا الله عز وجل. وأمرنا أن نؤمن به وحده، وبصفاته، وملائكته، وكتبه ورسله، ولا نشرك به الله عز وجل، قائلاً: “قل يا أيها الناس إن كان إنك في شك من ديني لا أعبد من تعبد من دون الله ولكن الله الذي يقبض روحك وأمرت أن أكون من المؤمنين».

ولا ندعو إلا الله، مثالاً للتوحيد

ونحن لا نستشهد بغير الله كمثال لتوحيد الربوبية. لقد خلق الله عز وجل هذا العالم والجنة والنار، وخلق الإنسان ليؤمن بالله عز وجل ولا يشرك به غيره. قال تعالى عن المؤمنين الموحدين به سبحانه في كتابه العزيز: قُل أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا تفعلوا. “إني أعبد الذين تعبدون من دون الله وأعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين”.

ما هو التوحيد؟

والتوحيد يعني جعل لغة شيء واحد فقط لا عدة، والتوحيد في اصطلاح المسلمين يعني الإيمان بالله وحده لا شريك له في الحكم ولا القيادة، والإيمان بصفاته وأفعاله، وأن الله وحده هو المستحق. العبادة، ولا يمكن لأحد أن يلجأ إلى أحد، سبحانه وتعالى، بالأدلة ما جاء في القرآن الكريم: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ شَيْءٍ غَيْرِهِ” رسول من الذي أعلنا . ليس له إله غيري فاعبدني.”

أساس الدين وأصله هو كلمة التوحيد. ومن أجل التوحيد خلق الله الدنيا والآخرة والجنة، وهناك نصوص كثيرة من الكتاب والسنة توضح طبيعة التوحيد ومعناه. للعبادة، كما قال الله تعالى: “إنهم إذا قيل لهم: لا إله إلا الله استكبروا”.

ولذلك أخبرنا الله تعالى عن حال المشركين وكفرهم وشركهم بالله تعالى: “”اجعل الآلهة إلهًا واحدًا، دُعي جميع الرسل والأنبياء”.” عبادة الله وحده، كما يشهد قوله تعالى: “والذي أرسلنا أنه لم يكن من رسول قبلك إلا الذي أوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون”.

الآيات القرآنية التي تتحدث عن الموحدين بالله

هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن التوحيد، منها ما يلي:

  • قال الله تعالى: “قل: إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله”. يقول: “أنا لا أتبع رغباتك، أنا ضائع ولا أنتمي.”
  • قال الله تعالى: “ومن أضل ممن يدعو من دون الله فلا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم لا يستجيبون”.
  • وقال الله تعالى: “والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من كذب ببعضه يقول إنما أمرت أن أعبد الله لا أعبده” إليه أدعو وإليه مرجعي.”
  • قال الله تعالى: «قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم». إلى “أنا من المؤمنين”.
  • قال الله تعالى: “وما أمروا إلا ليعبدوا الله ويخلصوا له الدين ويكونوا رأيا واحدا ويصلوا ويؤتوا الزكاة ذلك الدين القيم”.
  • وقال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يكبر معك أحدهما أو كلاهما قل لهما اصاحب ولا تنهرهما وقل بلطف لهم.
  • قال الله تعالى: “قل أتعبدون من دون الله ما لا يضركم ولا ينفعكم والله سميع عليم”؟

والآيات القرآنية تتحدث عن المشركين

هناك آيات كثيرة في كتاب الله الكريم تتحدث عن حال المشركين، منها ما يلي:

  • قال الله تعالى: “وكيف يكون للمشركين عهد مع الله ورسوله؟”
  • قال الله تعالى: “وما كان للمشركين أن يسكنوا مساجد الله يشهدون على أنفسهم بالكفر”.
  • وقال الله تعالى: “”ما كان للنبي والمؤمنين أن يعتذر إلى المشركين”.”
  • قال الله تعالى: “فتصدقه واستغفره وويل للمشركين”.
  • قال الله تعالى: “ولتجدنهم أشد حرصا على العيش بين الخالطين”.
  • وقال الله تعالى: “وما يريد الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يبعث إليكم ربك من خير”.
  • قال الله تعالى: “قل بل دين إبراهيم الحق وما كان من المشركين”.
  • قال الله تعالى: “ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن”.
  • وقال الله تعالى: “ولقوم مؤمنين خير من مشركين ولو أعجبكم”.
  • قال الله تعالى: “ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا”.
  • قال الله تعالى: ” ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو يرضيك “.
  • وأن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به”.
  • قال تعالى: “ولكنه كان حنفياً مسلماً وما كان من المشركين”.
  • قال الله تعالى: “قل صدق الله فاتبع ملة إبراهيم صدقا وما كان من المشركين”.
  • وقال الله تعالى: «وقذفنا في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله».
  • قال الله تعالى: “ولسوف تسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلك ومن الذين أشركوا الله كثيرا”.
  • قال الله تعالى: “فإن كانوا أكثر فهم شركاء في الثالثة”.
  • وقال الله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا”.
  • قال الله تعالى: “إن الله لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما شئ إلا لمن يشاء”.

وفي النهاية تعلمنا أننا لا ندعو إلا الله مثالاً لتوحيد الربوبية. فمن أجل التوحيد والإيمان به وحده خلقنا، وخلقت الدنيا والآخرة، والجنة والنار، لعبادة الله لا شريك له.