من هو عمر بن سعد سؤال نجيب عليه في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن العلماء يصفون سيوراليس رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم. وآمن به ومات عليه، فهو الذي آمن برسالته ومات على الإسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم يفضل أن الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه على غيرهم لأنهم . خير الشركاء والقدوة رضي الله عنهم وأرضاهم.
من هو عمر بن سعد؟
هو عمر بن سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو حفص القرشي الزهري واسم أمه قيصبة بنت مريبة بنت ن الصامت بن امرئ الصادق. قيس بن عمرو بن معاوية، من كندة، يعرف بأبي حفص، قتل على يد المختار بن أبي عبيد.
موقف عمر بن سعد من التمرد
وعن المجمع التيمي قال: كان عمر بن سعد في حاجة إلى أبيه. فقال له سعد: قضيت حاجتك يا بني؟ قال: نعم، قال: لم أكن فوق حاجتك الآن، ولست فيك بأزهد مما أنا عليه الآن.
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص: لما رأى أبوه فتنة وتشتت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اشترى لهم ماشية، ثم خرج وأهل بيته. تفرقوا في الماء فقال: كان سعد من الظاهرين، فرأى يوما شيئا يختفي فأخبر من تبعه. قالوا: نرى ما يشبه الطير. قال: أرى عمر بن سعد. وهكذا سلم عليه صلى الله عليه وسلم. ثم قال لأبيه: “أترى أنك تتبع أذناب هذه الأنعام بين هذه الجبال ويتخاصم أصحابك فيما بينهم؟ قال سعد بن أبي وقاص: إذا كنت يا بني يمكن أن تكون هكذا، فقال له عمر : هل لك من شيء آخر؟ قال: لا، قفز ابني، وهو ليس ببعيد عن بعيره. قال: لا حاجة لي بغداء .
اغتيال عمر بن سعد
قال الواقدي: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه جالساً ذات يوم، فماذا فعل؟ فلما أتاه الغلام وقد نزفت قدماه، قال له سعد: من فعل بك هذا؟ قال: فقال ابنك عمر: اللهم اقتله واسفك دمه، ولما ظهر المختار بالكوفة لجأ إلى عبد الله بن جعدة بن هبيرة. من المختار وقريب لعلي، فأتى المختار وأخذ منه أمانات عمر بن سعد. وخلاصته أنه يؤمن بنفسه وأهله وماله ما أطاعه، ويسافر ويحضر ما لم يحدث شيء.
يريد المختار ما لم يدخل الخلاء فيبول أو يتغوط على رأي المختار، فقال بعض المؤمنين للمختار: أي حدث أعظم من هذا؟ فقيل: إن سيده أخبره بذلك، فقال له: أتخرج من البيت وتذهب؟ فارجع وأرسل في الصباح إلى المختار وقل له: هل أنت بخير؟ وقيل أنه جاء إلى المختار ليتعلمه منه، فقال له المختار: اجلس، وقيل أنه أرسل عبد الله بن جدعة إلى المختار ليقول له: أمن على المختار؟ له؟ فقال له المختار: اجلس، فقال المختار لحارسه: اذهب فأتني برأسه. فذهب إليه فقتله وأحضر رأسه.
وفي رواية أن المختار قال ذات ليلة: غداً أقتل رجلاً كبير القدمين، أجوف العينين، ناشز الحاجبين، يتلذذ بقتل المؤمنين بالقرب منه بعد أن أعطاني العهد والوقت؟ ولما قدم المختار الكوفة كان أول من أحسن إلى أهلها، وكتب إلى عمر بن سعد كتاب حماية ما دام أبو مخنف قال: كان أبو جعفر الباقر يقول: ما أراد المختار إلا الذهاب إلى الحائط ويتكلم عليه، ثم أصيب هو الآخر بالصدمة ثم بدأ ينتقل من مكان إلى آخر.
ثم جاء أمره أن يرجع إلى بيته، وكان المختار قد وصل إلى حد انتقاله من مكان إلى مكان، فقال: لا والله، إن في عنقه سلسلة ترده إذا فيحاول الرحيل ما استطاع، ثم أصبح فأرسل إليه أبا عمرة، فداس عليه وقال: أجب، ثم قام عمر فوجد رداءه، فضربه أبو عمرة بالسيف حتى قتله. فأنزل رأسه إلى أسفل قبته حتى وضعه مختاراً بين يديه: هل تعرف هذا الرأس؟ فرجع فقال: نعم، ولا خير بعده. قال: “صدقت”. : هذا للحسين وهذا لعلي بن الحسين الكبير وليس له أطراف.
وفي هذا المقال أجبنا على السؤال: من هو عمر بن سعد؟