نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ سنة واحدة؟ إنه من أهم الأسئلة التي يريد المسلمون معرفة إجابتها، لأنه الوقت الذي بدأ فيه النور وبدأت المرحلة المليئة بالمناسبات المقدسة ونشأ فيه جيل مختلف عن كل الأجيال التي مرت. العرب، جيل كان همه الدعوة الإسلامية ونشر دين الحق.
تعريف الإخطار
قبل أن نجيب على السؤال: الوحي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ العمر، وهو لغةً الوحي، وجاء في قوله تعالى: “وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى الْعَالَمِينَ”. “النحل”، ويعني أن الله تعالى أوحى إلى النحل، ويمكن أن يأتي الوحي على شكل أمر، وذلك في قوله تعالى: “ولما أوحيت إلى الرسل أخذوا هذا الاسم لأن الله تعالى ويخفيها عن جميع الناس.
نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ سنه
نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ الأربعين، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم بعث صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة». ثم انتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة وأقام بها عشر سنين. وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستين سنة، وبذلك كانت مدة نزول الوحي إلى القلب ثلاثاً وعشرين سنة. نزل الوحي بجميع السورة وآيات متفرقة، وحفظها الرسول الكريم معًا حتى تم الوحي.
كيف بدأ نزول الوحي على النبي؟
وبدأ الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرؤى والأحلام التي تحققت بعد أن رآها. جاء ذلك في حديث امرأة رضي الله عنها قالت: «إن أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منظر حق»، ثم قال: أصبح عزيزا على الروح. كان يحب الخلوة بالمبيت في غار حراء ليلاً يتفكر ويتعبد حتى نزل عليه جبريل عليه السلام وحي من السماء ذات ليلة في غار حراء فقال له: اقرأ النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام: لست بقارئ، فأخذه فغطاه حتى أتعبه، فقال له مرة أخرى: اقرأ، فالتقط أنفاسه، فأخذه فغطاه مرة أخرى، فقال له: اقرأ فقال: لست بقارئ، فتناوله مرة ثالثة ثم أطلقه وقرأ عليه أول خمس آيات من سورة العلق، وهي قوله تعالى: “”اقرأ في السورة”” اسم ربك الذي خلق لم يعلم، والله تعالى أعلم.
فقد عرفنا ما هو الوحي، ونعلم أيضاً أن الوحي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ الأربعين من عمره. وذكرنا أيضاً بدء الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء.