وهناك علامات كثيرة على الاتباع والتجديد، لأن الدين الإسلامي يعتبر دين يسر وليس دين عسر، لأن الله تعالى يرسل الأوامر بحسب ما يستطيع الإنسان أن يتحمله، لذا لا بد من اتباع تعاليمه تعالى. الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك نوضح الأدلة التالية. لا تبدع في هذا المقال.

دليل على المتابعة والابتكار

هناك العديد من العلامات التي تدل على عدم الالتزام والابتكار:

  • أولاً: يقول الله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”.
  • الثاني: حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في عمرنة ما ليس منها فهو رد).
  • الثالث: قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم).
  • الرابع: قول ابن عباس رضي الله عنه: (ما يأتي على الناس سنون إلا اتخذوا بدعة ويقتلون بها السنة، حتى تحيا البدع وتموت السنة).
  • الخامس: قال حذيفة رضي الله عنه: (كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة).
  • السادس: قول الإمام مالك رحمه الله: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا كما أصلحت أولها).

الفرق بين الاتباع والابتكار

والاتباع يعتبر اتباعاً للشريعة وأيضاً اتباعاً للأوامر والنواهي التي نزلت عليه كما قال الله تعالى {اتبع ما أرسلك ربك ولا تتبع من دونه أولياء} فيجب علينا أن نتبع القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. النبي ولكن ماذا عن البدعة، فهي شيء في الدين، لم ينزله الله عز وجل ولا يسمح به النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (من جاء في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وكلامه أيضا (شر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، وكثيراً ما يخترعها ويصنعها الرجال، ولم يكشفها الله تعالى لهم، ولم يكشفها لرسوله صلى الله عليه وسلم.

فضل الاتباع

التالي هو الباب الأفضل الذي يقرب العبد من ربه ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويظهر محبة العبد لهما، وقد أمر الله عز وجل عباده الصالحين بطاعته واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.” قال النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام، قال في حديث قدسي عن الله: الله عز وجل: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) وقد أوجب الله عز وجل على العبد المسلم اتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به في القول والعمل، كما قال الله تعالى: {إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ لَهُ عِبَادٌ رَحِيمٌ}. وضرب لكم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله وذكر الله كثيرا.

وفي النهاية، تعلمنا الكثير من علامات الاتباع والابتداع، لأن الله تعالى أمرنا باتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، واجتناب ما نهانا عنه.