واسم الصنم “اللات” مأخوذ من الاسم الذي انتشرت به عبادة الأصنام أو الأوثان في وسط الجزيرة العربية وأطرافها قبل ظهور الإسلام. وكان لكل منطقة إلهها الخاص، وكانت الأصنام عادة تصنع من الحجر في البناء أو النحت، وعرفت أسماء كثيرة لـ “آلهة” العرب في ذلك الوقت، وفي هذا المقال سنتعرف على أحد أشهر هذه الأصنام. عبدوا غير الله في الجاهلية، وهو اللاتيني.
اسم الصنم اللات مأخوذ من اسم اللات
اسم الصنم اللات مأخوذ من اسم الله أي الإله الأعلى أو الإله المتخصص في الركوع والركوع وتقديم الأضاحي والسفر إليه وغيرها من أشكال العبادة وهو مصنوع من حجر مستطيل منحوت بشكل صورة الإنسان، وظهرت صورها في بعض المنحوتات. وانتشرت عبادة اللاتي في الحجاز واليمن وشمال الجزيرة العربية. حدود الشام بالإضافة إلى أطراف الجزيرة العربية، وأصبحت اللات عرقاً وليس صنماً واحداً فقط، فكل منطقة انتشرت فيها عبادة اللات نحتت من أحجارها شيئاً يشبه اللات وعبدوها.
واسم الصنم (اللات) مأخوذ من اسم الله
اللات هو اسم معبودة أنثوية شكلت مع العزى ومناة ثلاثية مقدسة للعرب في عصور ما قبل الإسلام. وانتشرت عبادة اللات في أنحاء مكة والبلدات والقرى المحيطة بها. وعبادة اللاتي عرفت عند الأنباط وممالك الحضرة أصل عبادة اللاتي والعزى ومناتي أن العرب كانوا يعتقدون أنهم بنات الله. واسم اللات مشتق من اسم الله الأعظم واللات مشتق من اسم الله ويعود أصله إلى اللغة اللاتينية القديمة حيث كان يعرف. وكانوا يعبدون الأصنام والطيور والحيوانات قديماً، وكانوا يعتقدون أن روح الآلهة تسكن في أجسادهم.
معنى اللات والعزى
ويعتقد البعض أن أصل اسم “اللات” هو أنه مشتق من الفعل العربي “اللات” الذي يتبعه عندما يتغير بأمره ويغير اتجاهه، وكأنهم عبدوا تلك الحجارة لأنها أبعدتهم عن الشر. ومن معتقدات العرب في الجاهلية أن الله يتصف باللات في برد الطائف ويريحه في حر تهامة ومن المواقف المشهور المتعلق بعلي اللات وقد ورد ذكر العزى في حوار طلحة بن عبيد الله مع أبي بكر الصديق عندما حث طلحة أبا بكر على عبادة اللات والعزى. فسأله أبو بكر: من هم؟ فقال طلحة: هن بنات الله. فسأله أبو بكر: ومن أمهم؟ سخر من اللات والعزى ومناة، ولعن الله الجاهلية الذين زعموا أن لهم رجالا ولله بنات، فرد الله عليهم بأن قسمتهم ظلمت، فقال الله تعالى: (هل رأيتم) اللات والعزى؟) والثلث الثاني مناة* إن للذكر عليك حقا وله الأنثى، فهذا قسمة أمعائي).
صنم اللاتي لأهل ثقيف
اللات والعزى ومناة وهبل أصنام معروفة في الجاهلية، وذكر أنه رجل اسمه سرمة بن غنم، كان يعجن العجين والخبز، ويعجن العجين للحجاج، ويبيعهم السمن عند وفاته. فقال لهم عمرو بن لحي: قال أحد شيوخ الجاهلية إنه. ولم يمت بل ذهب إلى الصخرة فقدسوه وبنوا له صنما على تلك الصخرة.
ثم كان يعبد من دون الله في الأجيال، ولعل هذا ما يؤكده حديث البخاري الذي روى في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {اللات والعزى} “اللات هو الرجل الذي يتبع العمود الفقري للحاج”. العجين لهم واخبز لهم الخبز.
اللات: هو الصنم الذي يعبده الثقيفيون. ووصف بأنه حجر جلس عليه رجل يبيع الحجاج في الأيام الأولى على صخرة تعرف باللات.
من أول من أدخل عبادة الأصنام في جزيرة العرب
وقد عرفت عبادة الأصنام عند الآشوريين، وأخذها عنهم سكان الشام، وفي رحلات العرب الشتوية والصيفية التي قام بها العرب قبل الإسلام إلى الشام واليمن، انتقلت عادة عبادة الأصنام إلى العرب وكانوا كلما مات من أجلهم رجل صالح أو امرأة كانوا يقدسونه ويعبدونه لأنهم تقربوا من خلالهم إلى الله.
من هو الصحابي الذي حطم صنم اللات؟
ولما جاء الإسلام ودعا رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة التوحيد ونبذ الشرك وعبادة الأصنام، بدأ كثير من العرب يهجرون آلهتهم القديمة شيئًا فشيئًا . حتى أنهم بدأوا في الاستهزاء بهم وتدميرهم لأنهم لا يسمعون ولا يستمعون إليهم ولا يتكلمون، ومع مرور الوقت وانتصر الإسلام وانتصر النبي صلى الله عليه وسلم. وعاد وفتح مكة، ولحق المغيرة بن شعبة بأبي سفيان بن حرب إلى دار اللات بالطائف، وطلب أبو سفيان من المغيرة أن يدخل الدار ويهدمها، متجاهلاً المخاوف التي كان يخشاها أهل مكة. أنه سيموت مثل عروة. غرق أمامه.
إلا أنه بدأ يهدم أحجارها، وكان كلما ألقى منه المغيرة بن شعبة حجراً، صاحت النساء على اللات، وكان أبو سفيان يصيح يلوح ويلوح، كأنه يشجعه. حتى اجتمع أبناء أهل المغيرة خوفا عليهم السوء، فأنزلوه وأحرقوا بيت لاتي وسقط عليه المطر حتى سوي بالأرض.
وفي نهاية هذا المقال علمنا أن اسم الصنم اللات مأخوذ من اسم الله الأعظم لأن العرب كانوا يعتقدون أن روح الله قد نزل على هذا الصنم الخاص بالصالحين. رجل في الجاهلية كان يعجن العجين للحجاج كما في صحيح البخاري، فلما مات قدسوه وعبدوه.