وكان من حق نوح عليه السلام أن يرشد ابنه. هل القول صحيح أم خطأ لأن نوح من أنبياء الله تعالى لأنه يعتبر أول نبي للبشرية بعد سيدنا آدم عليه السلام حيث أن نوح هو ابن لامك بن متوشالح بن أخنوخ، وهو إدريس بن جاريد بن مهلائيل.

وكان من حق نوح عليه السلام أن يرشد ابنه.

وكان من حق نوح عليه السلام أن يرشد ابنه. والقول غير صحيح، فليس لأي نبي أن يهدي أحداً، فالمحق أن يهدي أحداً هو الله تعالى، كما قال في كتابه العزيز في سورة الزمري: “أليس الله بكافٍ عباده”. وما يخيفونك إلا هو ومن يضلل الله فما له من هاد * ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله عزيز ذو نقم؟

متى ولد سيدنا نوح عليه السلام؟

وقيل على أقوال الفقهاء والعلماء أن سيدنا نوح عليه السلام ولد بعد خلق سيدنا آدم عليه السلام بحوالي مائة وست وأربعين سنة كما جاء في الحديث الصحيح الذي قال: أن المدة بين سيدنا نوح وسيدنا آدم عليهما السلام عشرة قرون، كما روي عن ابن عباس قال: “كان نوح وآدم عشرة قرون كلهم ​​تابعون” شريعة الحق، ولكنهم انقسموا، فبعث الله الأنبياء مبشرين ومنذرين». وكذا قراءة عبد الله: “كان الناس أمة واحدة واختلفوا”.

صفات نبينا نوح عليه السلام

يتمتع نبي الله نوح عليه السلام بعدة صفات حسنة، منها ما يلي:

  • لقد اختاره الله تعالى على العالمين، وكان ذلك من خلال اختيار الله تعالى له نبياً، كما قال الله تعالى: “”إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين”.”
  • وكان صلى الله عليه وسلم رحيما وقلبه مليئ بالرحمة، كما ورد في سورة الأعراف قول الله تعالى: “إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم”. وجاء أيضاً في قول الله تعالى: “ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه نذيرا مبينا * ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم.”
  • كان نبي الله نوح عليه السلام يتمتع بالحكمة والمهارة في الوعظ.

وأخيراً علمنا أن عبارة نوح عليه السلام هي من حقه أن يهدي ابنه. وهذا خطأ لأن نبي الله نوح لم يكن له سلطان على إرشاد ابنه. وذلك لأنه لا يملك أحد أن يهدي أحداً، ولا يستطيع أحد أن يهدي أحداً إلا الله تعالى.