بعض الناس لديهم بعض الشكوك حول الأدوية منتهية الصلاحية. هل ما زالت صالحة للاستخدام؟ آمنة على صحة الإنسان؟ أم أنها تمثل بعض المخاطر؟ وإذا كان الأمر كذلك، ما هو معدل هذه المخاطر على الصحة؟
وفيما يلي نناقش هذا الموضوع بشيء من التفصيل، في محاولة مثمرة للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشائعة.
ما هي الأدوية منتهية الصلاحية؟
والمقصود بتاريخ انتهاء صلاحية الأدوية هو أنها تجاوزت اليوم الأخير من فعالية الدواء وسلامته، وهي بالفعل مدرجة على علب الأدوية، من قبل الشركات المصنعة، مع تاريخ الصنع،
قد تختلف مدة صلاحية الأدوية حسب أنواعها. هناك منتجات تنتهي صلاحيتها بمجرد فتحها، أو بعد مرور بضعة أيام، وهناك أنواع أخرى قد تكون صالحة لفترة زمنية محددة، تختلف حسب نوع العلاج.
قد يعجبك:
فعالية الأدوية منتهية الصلاحية
والحقيقة هي أن الحكم على فعالية دواء انتهت مدة صلاحيته لا يمكن أن يتم باختصار. بل إن بعض الأدوية يمكن أن تظل فعالة وذات نوعية جيدة، حتى لو انتهى تاريخ صلاحيتها، فهي لا تفقد خصائصها، ولا تكتسب خصائص سلبية تعيق مفعولها، والتي صنعت خصيصا له، وفقا لما انتهت صلاحيته. قانون تمديد التاريخ.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب بعض التجارب التي أجريت على بعض الأدوية منتهية الصلاحية، تبين أن بعضها لم يمنع أي عائق من استخدامها بنفس الكفاءة والفعالية، وهو ما يمثل 72% من كمية الأدوية التي يتم تداولها. تم إخضاعها فعلياً للتجارب، أما النسبة المتبقية والتي تتمثل بـ 18% فقط، فلم تعد صالحة للاستخدام البشري؛ ولأنها فقدت بعض خصائصها، وظهرت خصائص جديدة، فإنها بالضرورة تؤثر سلباً على صحة الإنسان.
من هنا يمكن الحكم على أن معظم المنتجات الدوائية قد تكون صالحة لمدة أطول مما هو مكتوب عليها، لكن في الوقت نفسه يصعب على المستهلك العادي معرفة ما إذا كان هذا صحيحا أم لا، لذلك يجب أن إخضاعها للتجارب المعملية على أيدي المختصين. في الميدان،
ولذلك، لا يمكنكم المخاطرة بحياة أي منكم، ويظل الأفضل الاعتماد على التاريخ المكتوب على عبوات الدواء؛ لتجنب المزيد من الأضرار والمخاطر الصحية الجسيمة؛ لأنك بالتأكيد لا تستطيع ضمان الظروف المناخية الأنسب لحفظ الأدوية مهما فعلت.
قد يعجبك:
أنواع الأدوية المختلفة وصلاحيتها
ووفقاً للعديد من الدراسات التي أجريت في هذا السياق، فقد تبين أن الأشكال الصيدلانية الصلبة، مثل الكبسولات والأقراص العلاجية المختلفة، أكثر أماناً من الأدوية الأخرى بعد انتهاء فترة صلاحيتها.
ولذلك، فإن تناول الأدوية منتهية الصلاحية، مثل الشراب والمحاليل المعلقة، التي انتهت صلاحيتها، لا يعتبر آمنًا على الإطلاق. لأنها تحتاج إلى ظروف مناخية معينة، في وقت محدد، لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، ويدل على ذلك ترسيب المادة، أو تعكرها إلى حد ما.
كما أن قطرات العين لا تبدو من المنتجات الآمنة، إذا انتهت صلاحيتها، ولا يمكن تجاهلها حينها، من وقت فتح العبوة والبدء في استخدامها، لأنها تحتوي على مواد حافظة مركزة، مما يسمح للبكتيريا بالنمو. بداخلها، مما يعيق تأثيرها الإيجابي، ويحوله إلى خطر. غارة.
الأدوية التي لا ينصح باستخدامها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها
هناك بعض أنواع الأدوية منتهية الصلاحية، والتي لا يمكن استخدامها بأي حال من الأحوال، وإلا فإنها ستسبب مخاطر صحية جسيمة، لذا يجب الحذر الشديد في تناولها، ومن أبرزها ما يلي:
- الأنسولين.
- النتروجليسرين (دواء للذبحة الصدرية).
- اللقاحات.
- منتجات الدم.
- التتراسيكلين.
- أدوية البودرة.
- الأدوية التي تنتج روائح أو رواسب غريبة أو نفاذة.
كما يجب الأخذ في الاعتبار أن بعض الأدوية إذا لم يتم حفظها بشكل سليم، وفي الظروف المناخية المناسبة، فإنها تؤدي إلى فقدان فعاليتها وتمكنها من إحداث أضرار صحية، حتى لو كانت لا تزال في فترة انتهاء صلاحيتها، كما هو الحال. حالة تخزينه في أماكن ذات رطوبة ودرجة حرارة عالية وتعريضه لأشعة الشمس وتركه مكشوفاً…وهكذا…
قد يعجبك:
فصل تناول الأدوية منتهية الصلاحية
القرار في هذا الشأن يعتمد على عدم المخاطرة أصلاً، فكيف يمكنك تناول بعض الأدوية الطبية وأنت غير متأكد من سلامتها وفعاليتها؟ وهذا أمر خطير للغاية، فلا تخاطر بصحتك، فهي أمانة، ويجب عليك الحفاظ عليها، في كل وقت، وفي كل مكان، وتحت أي ظرف.
كن حذرًا جدًا من عدم تناول الأدوية التي عفا عليها الزمن. كن آمنًا ومطمئنًا بشأن ما تتناوله، ولا تجعل نفسك وصحتك عرضة لاختبارات الأدوية المختلفة. صحتك أمانة فاحميها.
شاهد أيضاً..