ومن أخطر أنواع رفض القرآن أن تكره سماعه ولا تؤمن به، والقرآن الكريم هو طريق النجاة الذي أنزله الله على نبيه محمد. إخراج قومه من ظلمات الكفر التي كانوا يعيشون فيها، إلى نور الإسلام ونور الحق. والبقاء هو اتباع أوامر القرآن، والهلاك هو الابتعاد عنه واجتناب نواهيه. وفيما يلي نتعرف على أشد أنواع إنكار القرآن.
مقدمة إلى القرآن الكريم
والقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل صلى الله عليه وسلم الذي كثيرًا ما يُنقل إلينا ونعبده من خلال تلاوته وقوله: كلام الله يخرج سائر الكلام، حتى وإذا كان كلام نبي؛ وبما أن القرآن يقتصر على كونه كلام الله دون غيره، فقد نزل على نبيه، والمقصود به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس على غيره من الأنبياء. وأنزل عليه موسى عليه السلام التوراة، وأنزل عليه عيسى عليه السلام الإنجيل، وأما محمد فقد أنزل عليه القرآن الكريم، الذي نقل إلينا في التوتر: أي ما تناقلته جماعة العدولي من جماعة العدولي إلى يومنا هذا ومن يتعبد بقراءته، فالقرآن الذي يقرؤه قربة إلى الله عز وجل، والقرآن يقرأ في خمس. الصلوات اليومية، وهذه واحدة من العبادات التي يسعى بها الإنسان إلى نيل رضا الله تعالى ورضاه ومغفرته.
ومن أخطر أنواع رفض القرآن
من واجب المسلم الحقيقي أن يقرأ القرآن وترتيله باستمرار يوميًا. لأن المسلم إذا رفض القرآن أو لم يستمر في قراءته فهو مثل دار الحرب التي لا فائدة منها.
- أن يكف المسلم عن سماع القرآن واستماعه واستماعه.
- وأن يترك العمل به، وعدم اتباع الأوامر والنواهي فيه، وعدم دراسة الحلال والحرام فيه.
- امتناع المسلم عن الرجوع إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته إنما هي قولية لا تبلغ العلم.
- أن يترك المسلم تأمله وتفكره في ألفاظه ومعانيه وما تحتويه من أسرار وجواهر.
- وينبغي للمسلم أن يهجر القرآن إذا أراد أن يعالج من مرض أصيب به.
فضل تلاوة القرآن الكريم
لن يحقق المسلم السعادة الكاملة في حياته إلا بالمواظبة على تلاوة القرآن الكريم والعمل به وتدبر آياته وكلماته ومعانيه، ولا يستطيع الإنس والجن أن يأتوا بشيء ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. فعظيمٌ لمن دُوم على التلاوة في الليل والنهار، وأن الماهر في القرآن مع السفراء الكرام الكرام. حتى الذي لا يستطيع القراءة، فجزاه الله أجرين: أجر القراءة، وأجر التلعثم، وكل حرف يقرأه المسلم في القرآن فهو حسنة، والحسنة تضاعف به. والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.
ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على أخطر أنواع رد القرآن، وما هي مقدمة القرآن والاحتياطات المتعلقة بتعريفه، وكيف يعبد الإنسان القرآن وما معنى ما ورد إلينا متواترا، وهل فضل قراءة القرآن متوقف على من يحسن هذه القراءة أم يمتد ذلك إلى من يقرأه بصعوبة، وأن كل حرف من القرآن يستحق الحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، و والله يزيد من يشاء، وأجر المثابر على تلاوة القرآن.