تفسير الأرواح كجنود في الخدمة مختلف، وما هو مختلف. هذا هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن هذا النص حديث مروي عن أبي. هريرة رضي الله عنه وفي هذا المقال بيان معناها، كما معاني مفرداتها، ثم استخراج الثمار المستفادة منها.

التفسير: الأرواح هي مجندون متشابهون وبعضهم مختلفون

وقد ذكر العلماء عدة تفاسير لهذا الحديث، وذكروا في هذه الفقرة ما يلي:

  • الشرح الأول: أن تعارف النفوس يكون بحسب الطبائع التي خلقت عليها، وعلى هذا الأساس يشتاق الخير بين الناس ويتقرب إلى من يشبههم، وكذلك الفاسد والأشرار يشتاق إلى من يشبههم. هم. فيهم الفساد والإثم.
  • تفسير آخر: الأرواح خلقت قبل الأجساد، وتقابلت واختلفت، فلما دخلت الجسد تعرفت على أول شيء، فصار تعارفها ورفضها كما في العصر السابق.
  • التفسير الثالث: أن أول الأشياء التي خلقت هي الأرواح، فهي خلقت قسمين، والمراد من توافقها أنه إذا اجتمعت الأجساد التي فيها الأرواح في الدنيا، فإنها تتحد أو تختلف على حسب ما خلقت الأرواح. في هذا العالم وهكذا من خلال التعارف المتبادل.

معاني المفردات: الأرواح جنود مجندة يجتمع ما يشبهها وما يختلف

وفي هذه الفقرة من هذا المقال نوضح معاني مفردات الحديث الشريف المذكورة كما يلي:

  • الأرواح: جمع روح، وهو يشمل الحياة، والروح شيء لا يعلم جوهره إلا الله تعالى، وقد جاء في قوله تعالى: {ويسألونك عن الروح. الروح بأمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.”
  • جند: جمع جنود، وهم أعوان وأعوان.
  • التشابه: يتشابهان في صفاتهما.
  • تعايشوا: تعايشوا.
  • التنكر : ما لا يتفق .
  • مختلفًا: ليس واحدًا.

الثمار المستفادة من الحديث الشريف

والذي يمكن تعلمه من هذا الحديث أن الإنسان إذا أحس بالغربة عن شيء له فضيلة أو صلاح، عليه أن يبحث عن السبب ويعمل على إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم. وكذلك الأمر بالنسبة لقول العكس.

وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال التي أوضحت تفسير الأرواح كجنود مجندين. وقد تشابه بعضها وبعضها اختلف، كما تم شرح معاني المفردات وذكر الثمار المستفادة منها في نهاية هذا المقال.