7 أفكار لتحفيز الأبناء وإستغلال الاجازة الصيفية

وفي ظل ما نشهده، مؤخراً، من تداعيات فيروس كورونا، الذي تسبب في إنهاء الدراسة قبل الأوان، أصبح من الضروري على أولياء الأمور تحفيز أبنائهم والاستفادة القصوى من الإجازة التي بدأت مبكراً، و من هنا لا بد من الاستفادة القصوى من إجازة الأبناء، والبحث عن الأنشطة ذات الأثر القيم، التي تعود عليهم بالنفع، وتوسع مداركهم، خلال فترة الإجازة. خلال هذا الموضوع سنتعرف على بعض أنواع الأنشطة، ونقدم النصائح، لقضاء إجازة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت.

فوائد تحفيز الأطفال

إن تحفيز الأطفال والحكمة في استغلال وقتهم له الأثر الكبير في إثراء الجانب المعرفي وتعويدهم على الابتكار والإبداع. ولا يمكن بأي حال من الأحوال، بعد أن وصل العالم من حولنا إلى التقدم المنشود في التطور العلمي والتكنولوجي، أن نكتفي بما يتم تدريسه لأطفالنا. نهج مؤقت يقتصر على هدف محدد.

الحل هو تحفيز الأطفال، وتوسيع مداركهم وأفاقهم، لمواكبة التطور الهائل من حولنا. ولعل هذا التحفيز يساهم في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، ويمنحهم فرصة مثالية للإبداع الفكري والعملي، ويجعل الطفل بصمة فعالة سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع. .

أفكار تحفيزية للاستمتاع بإجازتك

ولكل مرحلة عمرية أفكار محددة تمكنهم من الاستمتاع بإجازتهم، وكذلك تحفيز أطفالهم بأفضل طريقة ممكنة. وربما أصبح الإنترنت هو العالم الآخر، الذي يتميز بالمعرفة الواسعة التي لا تتوقف عند حد معين، وبالتالي يمكن الاستفادة منه في تعلم العديد من الأنشطة. متعة للآباء والأمهات والأطفال معا.

وإليكم بعض الأفكار التي تختلف لتناسب المراحل العمرية المختلفة:

موهبة الرسم من المواهب الجميلة التي تحتاج إلى رعاية وتطوير. وهي من الأنشطة المفيدة للعقل والممتعة في نفس الوقت. كل ما هو مطلوب هو توافر أدوات الرسم، مثل الألوان، أو أقلام الرسم، أو الدفاتر، أو السبورات المخصصة للرسم، وبالتالي يمكن تعلم الدرس. وفي كل مرة يتم تنفيذها عمليا، وما أجمل أن يشارك فيها أفراد الأسرة بما فيهم الأهل والأبناء ويتنافسون في الإبداع والدقة، مما يحفز الأطفال ويخلق روح الاستمتاع والبهجة لدى جميع أفراد الأسرة.

• إجراء مسابقات دورية

من الممتع أن يتنافس الأطفال في المسابقات المختلفة مما يحفز عقولهم ويمكنهم من إثراء عقولهم بالمعرفة الجديدة بطريقة ممتعة تختلف عن طريقة الدراسة التي لا يتحملها بعض الأطفال.

• قراءة القصص المسلية

من الجميل أن يعتاد الطفل على القراءة، في سياق ممتع، بعيداً عن الإطار الاعتيادي لتعلم المناهج المدرسية، مما يساهم في تشجيع القراءة الصحيحة، وإثراء المعرفة والوعي لدى الأطفال، وتشجيعهم على الإبداع، وتوسيع نطاق الوعي لديهم. وتحفيزهم على التفاعل والتعبير عن أنفسهم. عن أنفسهم وخيالهم بطريقة إبداعية وممتعة.

• المشاركة الفعالة في المنزل

ومن الأفضل أن يعتاد الأبناء أن يكونوا أعضاء فاعلين داخل الأسرة، وليس مجرد ضيوف مكرمين، يتلقون ما يعد لهم، دون المشاركة الفعالة في إنجازه. أحد أسس تحفيز الأطفال هو أن يكون لهم تأثير. ولا مانع من مشاركة الأم في إعداد الطعام. تنظيف المنزل، وغير ذلك من الأعمال المنزلية التي ينبغي التوجه لإنجازها بالحب والمودة.

• تعلم لغة جديدة

من الممتع أن يتعلم الأطفال لغة جديدة يعرفونها، ويتم التركيز على المحادثة والمشاركة بين أفراد الأسرة، وإقامة المسابقات المتعلقة بتطبيق ما يتم تعلمه، مما يشجعهم على تحقيق المزيد، واكتساب مهارات لغوية جديدة ، وكسب الثقة في أنفسهم، وجعلهم يشعرون بالفخر بأنفسهم. .

• تعزيز أوجه القصور

تحفيز الأطفال أمر مهم، سواء كان ذلك ينطوي على تحفيزهم لأنشطة بعيدة عن المناهج الدراسية، أو التي ترتبط بطريقة أو بأخرى بدراسة الأطفال، وكلاهما يصب في مصلحة الأطفال ويشجعهم على أن يكونوا أفضل.

ومن المفيد استغلال هذه الفترة لعلاج قصور الأطفال في مادة معينة، أو فرع معين من المادة. وبالطبع قد يكون هناك نقص في أمر معين، وهذه فرصة مثالية لتعزيز قدرة الطفل على الحصول على مستوى أفضل بعيداً عن فترة الدراسة. ومن المهم عدم حصر الطفل في هذا الجانب بشكل دائم. بل الأمر يتطلب التوازن في قضاء فترة الإجازة، مع حسن استغلالها لتصحيح النواقص، ولو خصص لذلك وقت قصير، فالمهم هو الاستمرارية.

• المحاصيل المنزلية

من أروع الأنشطة المنزلية أن يقوم الأهل مع أبنائهم بزراعة النباتات والزهور المنزلية ومراقبة نموها. ولعل موضوع زراعة النباتات سهل للغاية، والإنترنت مليء بالتفاصيل حول زراعة العديد من النباتات في المنزل، دون الحاجة إلى شرائها. كل ذلك سيكسب الطفل الثقة بالنفس، والشعور بأهميته، وقدرته على التغيير والابتكار، مما يحفزه على المزيد من الأنشطة والمشاركة الفعالة في البيئة الأسرية، وخارجها.

تحفيز الأطفال أمر في غاية الأهمية، ولعل الاستمتاع بأوقات الفراغ والإجازات من خلال الأنشطة الممتعة له تأثير كبير على شخصية الطفل وطريقة تفكيره وإبداعه وتطويره الذاتي، لذا احرص على الاستغلال الأمثل لوقت طفلك.

شاهد أيضاً..