من آداب التعامل مع القرآن رفعه صحيحاً أو خطأً، لأن هناك آداب يجب على العبد اتباعها عند مس القرآن الكريم أو قراءة آيات الله عز وجل، ومن تلك الآداب الوضوء قبله. لمس القرآن واستقبال القبلة والاستعاذة من لعنة الله تعالى من الشيطان الرجيم واستخدام السواك قبل البدء بالقراءة.

ومن آداب تلاوة القرآن وضعه في مكان عالٍ

الجملة صحيحة بالفعل. ومن آداب التعامل مع القرآن وضعه في مكان مرتفع، لحفظه وحفظه، كما قال الله تعالى في سورة الحج: «ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه كما قال الله تعالى: «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى الله». القلب.” يلي:

  • الإخلاص في القراءة، وهو القراءة بنية التقرب إلى الله تعالى ونيل الأجر والثواب، كما يدل على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: “وما أمروا إلا ليعبدوا الله” مخلصين له الدين، ثابتين على الصلاة، وإيتاء الزكاة، وهو دين القيم».
  • الطهارة قبل مس المصحف وقبل قراءة القرآن الكريم وإذا لم يتوفر الماء فيستحب التيمم.
  • ويستحب للقارئ أن يستخدم السواك قبل قراءة القرآن الكريم، لقوله تعالى: “السواك مطهرة للفم مرضاة الرب”.
  • وتستقبل القبلة وتستعيذ من الشيطان الرجيم، كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “فإذا قرأت القرآن فاستعذ من الشيطان الرجيم”.
  • ويستحب للعبد أثناء قراءة القرآن الكريم أن يتوقف عند آيات العذاب والوعيد ويستعيذ بالله العظيم، ومن ذلك ما يدل عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل يصوم ثم يتوضأ، ثم قام ليصلي، وقمت معه، فبدأ، وعلي فتح البقرة إذا مر بآية الرحمة وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف واستعاذ.”
  • ولا بد من تدبر آيات كتاب الله تعالى أثناء قراءتها، بدليل قول الله تعالى: “تبارك الكتاب الذي أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر الألباب”. “. وكما يظهر من قول الله تعالى: “وإذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا على الأرض وبكوا”.
  • الالتزام بتعاليم القرآن الكريم، ويدل على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: “فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم في نفسها” فلن تخجل مما قررته واستسلمت له.” “سلام.”

فضل تلاوة القرآن الكريم

إن تلاوة القرآن الكريم تحصل على فضائل وجوائز ومكافآت عظيمة على النحو التالي:

  • إن للقارئ الكريم وحافظ القرآن الكريم إكرامًا وأجرًا وثوابًا كثيرًا، بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول. وعن الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يأتي القرآن يوم القيامة فيقول: رب انزعه، فيلبس تاج المجد، فيقول: يا رب انزعه». يا رب أضفه.” ثم يلبس حلة ثمينة، ثم يقول: يا رب الأرض، فيقال له: اقرأ ورتّل، وفي كل آية حسنة.
  • وسيصلي الله تعالى عليه لقارئ القرآن الكريم وحافظه يوم القيامة، بدليل ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن دعاء للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: رب احرمه الطعام والطعام» في النهار، فصلوا علي فيه، والقرآن يقول: منعته النوم بالليل، فسألني أن أدعو له، قال: “ثم يصلون”.
  • قراءة القرآن الكريم وحفظه هي الأفضل في العالم، بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”رسول الله صلى الله عليه وسلم”” خرج عليه الصلاة والسلام ونحن في الصفة فقال: أيكم يحب أن يخرج كل يوم إلى بوتان أو… العقيق فيأتي من هناك بناقتين متراكبتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: ألا يصبح أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله تعالى خير له من بعيرتين وثلاث خير له؟ له من ثلاث، وأربع خير له، وعدد جمالهن».

وأخيرًا، تعلمنا أن من آداب التعامل مع القرآن وضعه في مكان مرتفع، حفظًا له وحفظًا له، كما قال الله تعالى في سورة الحج: “وَمَنْ يُعَظِّمِ الْحَرَّمَاتِ”. عند الله ذلك خير له عند ربه “.