الوطن هو أسمى وأغلى ما في الوجود، وكثيراً ما يطلب منا أن نكتب موضوعاً يعبر عن فضيلة الوطن ومكانته. ولا شك أنها فرصة ثمينة للتعبير عن مدى اعتزازنا بها وانتمائنا إليها. وهي الحمى، والقرب منها أمان، والبعد عنها غربة ووحشة. الأوطان هي مصدر الأمن. ، والاحتواء. وتجدر الإشارة إلى أن معاناة أهل الوطن في داخله، هي أقل بكثير مما يعانونه خارجه.

أروع موضوع يعبر عن فضل الوطن

عند الرغبة في كتابة موضوع يعبر عن فضل الوطن أو موضوعات أخرى، يجب على الكاتب أن يتبع مجموعة من المعايير والاعتبارات الأساسية. ولضمان الحصول على العلامة الكاملة في السؤال التعبيري، وفيما يلي توضيح:

  • كتابة العناصر والأفكار الخاصة بالموضوع.
  • كتابة مقدمة قصيرة تتعلق بجوهر الموضوع.
  • ابدأ بتفصيل كل فكرة في فقرة على حدة، دون كتابة العنوان مرة أخرى.
  • كتابة خاتمة مختصرة عن أهم الأمور التي تم تناولها خلال موضوع التعبير.
  • مراعاة علامات الترقيم الداخلية الصحيحة داخل الموضوع.
  • مع مراعاة اختفاء الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية والنحوية.
  • الاستشهاد بكل ما يتعلق بالموضوع سواءً بـ: آيات من القرآن الكريم، الأحاديث النبوية الشريفة، أبيات شعرية، مقتطفات نثرية… مع ضرورة كتابتها في سطور منفصلة؛ أن تكون واضحة وواضحة، أمام المصحح، لأنها توحي بتناسق موضوع تعبيرك.
  • ويجب على الطالب أن يحرص على عدم حفظ المواضيع أو لصقها أو حفظ المقدمات العامة والخاتمة لموضوعات التعبير. من اسمه، فهو موضوع يتطلب من الطالب التعبير عن نفسه، في إطار المرحلة الأكاديمية التي هو فيها، وبحسب المهارات اللغوية والنحوية التي اكتسبها. والمعلومات، وقدرته على توظيفها كتابياً، لذا احرص على كتابة الموضوع بنفسك.
  • احرص على ترك مسافة من كلمة واحدة عند البدء في بداية الفقرة.

عناصر موضوع (فضل الوطن)

  • طبيعة الوطن .
  • الوطنية.
  • أهمية الوطن.
  • واجبنا تجاه الوطن.

موضوع (فضل الوطن)

وفيما يلي نتناول أروع موضوع يعبر عن فضيلة الأمة ومكانتها السامية:

طبيعة الوطن

يعتبر الوطن أغلى كنز في حياة كل إنسان. فهو ملجأها الكبير، ومقرها الكبير، وهو الثروة العطرة التي تحتوي أبناءها، تحت ظل سمائها، وفوق ثروتها العطرة. وتحرص على إيوائهم وتقديم كل ما هو ثمين وقيم لهم. وفيها نولد ونعيش أعلى حياة لدينا. بالتأكيد، وفيه نموت. الوطن هو المعنى الأشمل للإقامة والانتماء والحياة والتضحية والكرامة.

ومن أروع آيات القرآن الكريم التي وردت في حب الوطن ما ورد في الآية رقم مائة وستة وعشرين (126) من سورة البقرة:

“وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر.”

الوطنية

حب الوطن ليس مجرد أمر اختياري، إما أن يتقبله الإنسان أو لا يعيره أي قدر من الاهتمام. بل هو واجب واجب، يقتضيه ما يمنحنا إياه الوطن من الحماية والاحتواء والإسكان والأمن والأمان والاطمئنان، وغير ذلك مما يمنحنا إياه الوطن. فضيلة لا يمكن التغاضي عنها أو الاستهانة بها.

لنفترض أنك لا تنتمي إلى وطن محدد، انظر إلى حجم الشتات الذي تعاني منه، انظر إلى كونك بين أمرين: الأول أن يتقبلك الوطن الذي تريد أن تعيش تحت سمائه، والآخر هو أن الوطن يرفضك ولا يسمح لك أن تكون بين أهله. هل تشعر بالأمان؟ والاطمئنان؟ بالطبع لا. الحمد لله أن لك وطناً غالياً يتقبلك بكل مميزاتك وعيوبك، دون أن يتخلى عنك أو يقرر الاستغناء عنك مهما حدث.

هل هذا البلد لا يستحق اهتمامكم؟ والحب الغزير؟ بل يستحق ما هو أغلى وأسمى من الحب. فهو يستحق أنبل المشاعر التي تتجسد في أعمال واقعية تتوج بالسعي لرفعة مكانة الأمة ورقيها.

ولنكمل بقية موضوع التعبير عن فضيلة الوطن ومكانته فيما يلي.

قد يعجبك:

أهمية الوطن

للوطن أهمية كبيرة. يمنحنا حقوقًا كثيرة ويمنحنا أعلى الصلاحيات التي لا ننتظر مقابلها. والحقيقة أن الوطن هو الوحدة والتضامن بين أبنائه. ويوفر لأبناء الوطن الواحد كافة المزايا والصلاحيات التي تساعدهم على عيش حياة حرة. الوطن كريم، بعيد عن العبودية والظلام، حياة كريمة، تمنح الشرف والرفعة والفخر.

فالإنسان بلا وطن لا يملك أي مقومات تساعده في الحياة، وتدفعه إلى أن يكون إنساناً فاضلاً، له مكانة وشرف وكرامة لا شك فيها. لأنه بعدم انتمائه إلى وطن محدد يبقى حائراً، ضائعاً، منبوذاً، بلا مصير، وبلا أهمية، أينما طرق بابه، فالوطن عزة وكرامة وعزاً وكرامة.

يقول الشاعر: مصطفى صادق الرافعي:

  • أمنيات وطني على لساني وفي دمي. قلبي يمجده، وفمي يصلي من أجله. ولا خير فيمن لا يحب وطنه. ولا في حليف الحب إذا لم يكن يتيماً. ومن أعطاه دارا كذب فضلها. إنه حيوان. وفوقه كل أجنبي.

واجبنا تجاه الوطن

الوطن الذي يمنحنا كل الحقوق المذكورة أعلاه وأكثر، دون أن نتظر منا رد الجميل، يستحق أن نحمله تاجاً فوق رؤوسنا، لا نقلل منه أبداً، بل لنعلي من قيمته بين كل البشر. الأوطان.

وإذا نظرنا بموضوعية إلى رد الجميل للوطن، نرى أنه في جوهره شيء جميل يرفع من مكانتنا ويفيدنا لا محالة. من يحب وطنه بصدق يحرص على أن يكون الأفضل سواء علميا أو سلوكيا أو أخلاقيا أو دينيا. الوطن يحتاج إلى أبناء. وبإخلاص، فإنهم يكرسون جهودهم من أجل النهوض بالوطن، بأيديهم الطموحة التي لا تكل، ولكنهم يسعون دائماً إلى الخير والصلاح.

أوطانكم أمانة، فاحرصوا على أن تكتبوا بأقلامكم أروع موضوع يعبر عن فضيلة ومكانة وطنكم، معبراً بداخله عن الحب والتقدير والفخر الذي يحتدم في نفوسكم لأوطانكم.

شاهد أيضاً..