لماذا أقسم الله باسم العصر هو أحد الأسئلة المتعلقة بتفسير وتفسير الآية العظيمة من القرآن الكريم، والتي سنشرحها من خلال سطور هذا المقال، هناك عدد قليل من آيات القرآن الكريم القرآن الكريم، ولكل صيغته غرض وهدف. ويجب على قارئ القرآن أن يفهمه ويعرفه، وفي هذا المقال نلقي الضوء على تفسيره. سبب قسم الله عز وجل من العصر، ونقدم أيضاً سورة العصر، بالإضافة إلى الحديث عن القسم في القرآن الكريم.
سورة العصر
سورة العصر هي إحدى السور المكية، وقد ورد في إحدى الروايات أنها من المدينة المنورة، وهي سورة مكونة من ثلاث آيات قرآنية عظيمة، ومكانتها في القرآن الكريم هي الجزء الثلاثون والأخير، وترتيبها مائة وثلاث، وهي من السور العظيمة التي تختصر في آياتها الثلاث معاني ومقاصد كثيرة. كما يذكر أهم الأعمال التي يجب على الإنسان القيام بها لتجنب الخسارة في الآخرة، وهي الإيمان والعمل الصالح والتمسك بالحق.
لماذا أقسم الله بالعمر؟
وأقسم الله باسم عصر ليؤكد على أهميته ويوضح مكانته، فهو درس يجب على كل إنسان أن يراعيه في كل زمان ومكان قبل وفاته، والعصر هو الزمن الذي يعيش فيه الإنسان حياته. وأوضح القسم بعصر في سورة العصر ضرورة النظر إلى حقيقة أنه مكان يجب على الإنسان أن يستغله بالأعمال الصالحة، ويؤمن بالله عز وجل، ويتمسك بالصبر والحق، لأن عصر الإنسان والزمن الذي يعيش فيه فحياة الإنسان، هي فترة تتوقف إما على خسارة الإنسان نتيجة العمل السيئ والامتثال. بالشر أو بالفوز برضا الله تعالى ونعيمه باتباع الخيرات والعبادات، والله أعلم.
القسم في القرآن الكريم
والحلف من الأساليب التي تكررت في آيات القرآن الكريم. وهي طريقة تهدف إلى إظهار حجم الأمر. تنقسم الأنوار في القرآن إلى قسمين:
- قسم الله عز وجل: ورد قسم الله عز وجل في القرآن الكريم في ثمانية مواضع، ومن هذه المواضع قوله تعالى: “وَرَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَحَقٌّ وَلَوْ كَمَا تَقُولُونَ”.
- أقسم الله تعالى بخلقه: وقد ورد هذا النوع من الأقسم في آيات كثيرة، ومن هذه الآيات قوله تعالى: “والتينة والزيتونة* وطور سيناء”.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى مقال تعريف بإحدى سور القرآن الكريم العظيمة وهي سورة العصر وبينت لماذا أقسم الله بالعصر في سورة العصر وبينت أن المراد من القسم في هذه الآية هو إظهار عظمة العصر الذي يجب على الإنسان أن يستغله بالإيمان والصبر حتى لا… يكون من الخاسرين، كما هو محدد بطريقة القسم. في القرآن الكريم .