يكون العمل الصالح مقبولاً إذا استوفى عدداً من الشروط التي حددها الدين الإسلامي، والتي يجب على المسلم أن يتأكد من صحة عمله عندما يعرف تعريف العمل الصالح، عندما يكون العمل الصالح. مقبول ومتى لا يقبل العمل الصالح، وما أجره وثوابه، وهذا ما نوضحه في كامل سطر هذا المقال.

عمل جيد

يُعرّف العمل الصالح بأنه أي عمل صالح أو قول يقوم به الإنسان ابتغاء وجه الله عز وجل ورجاء نيله ونيل ثوابه وثوابه، ويعتبر الإسلام العمل الصالح في حد ذاته عبادة مأجورة، وبما أن يقضي الإنسان جزءًا كبيرًا من حياته في العمل وكسب الرزق، فإذا فحص الإنسان صلاح عمله، كانت لديه فرصة كبيرة لنيل رضا وثواب الله تعالى والفوز بالجنة.

إذا كان العمل صالحاً ومقبولاً

والعمل الصالح مقبول إذا كان صادقاً ولم يخالف الشريعة الإسلامية. وقبول العمل الصالح يقتضي أن يؤدي الإنسان عمله بإخلاص لوجه الله تعالى ورغبة في مرضاته. ، وعدم إشراك أحد في عمله مع الله، والبعد عن نفاق الناس، لأن العمل يجب أن يكون صحيحاً ووفق الشرع والسنة ولا يصح العمل إذا خالف أمر الله عز وجل أو لم يوافقه. لما جاء في سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. ودليل ذلك قول الله تعالى: “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً”، فيجب على المسلم أن يتأكد من توافر هذه الشروط. حتى يقبل عمله ويحصل على أجره كاملاً إن شاء الله تعالى.

شروط قبول العمل الصالح

لقد أراد الإسلام أن يجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً كفؤاً ذا قيمة من خلال التأكيد على أهمية العمل وأثره الإيجابي على الناس في الدنيا والآخرة، فوضع شروطاً توضح متى يقبل العمل الصالح من العبد. هذه المصطلحات هي:

  • الإيمان والإرادة الصادقة: ينبغي للإنسان أن يؤمن بالله تعالى ويجتهد في عمله لإرضاء الله تعالى وقبوله، كما يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وإن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات واتصلوا” بالحق واصبر.”
  • لا يخالف الشريعة: يحرم الإسلام أي فعل يضر الفرد والمجتمع، وأي شيء يخالف الشريعة لا يكون عملاً صالحاً، كما قال الله تعالى: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.

أسباب عدم قبول العمل الصالح

إن الله تعالى يقبل عمل العباد إذا توافرت فيه شروط العمل الصالح، ولا يقبل عمل العبد إذا لم تتحقق هذه الشروط. الأسباب الرئيسية لعدم قبولهم هي ما يلي:

  • من الله عز وجل أو الردة عن الإسلام لأن تصرفات المشركين محبطة وغير مقبولة.
  • يعتبر ارتكاب المعاصي كالزنا والعصيان وغيرها من الكبائر مع إلزامه بذلك من الأسباب التي تؤدي إلى رفض الإنسان للوظيفة.
  • الكسب غير المشروع، كالربا والسرقة والسرقة وغيرها من طرق الكسب غير المشروعة.
  • في عمل يخالف سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

مكافأة على الأعمال الصالحة

ولم يجبر الله تعالى المسلمين على فعل الخيرات وترك المنكرات إلا أعد أجرا عظيما لمن أطاع أوامره واجتنب نواهيه وعمل الصالحات القرآن والسنة:

  • نيل سبحانه أن الله تعالى يحب من عباده من يتقن عمله ويتقنه.
  • جزى الله تعالى كل من عمل صالحاً في حياته وأجره وثوابه، بالإضافة إلى مغفرة الذنوب والفوز بالجنة.
  • وثواب العمل الصالح متواصل لا ينقطع، كما قال الله تعالى: “إِنَّمَا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُجْرَهُمْ بَعْضُ الْأَمْسِ”.
  • الرضا بالحياة الدنيا والسعادة والطمأنينة وذهاب الهموم، كما قال الله تعالى: “”من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم”” “. كافئهم على قدر ما فعلوا بقدر استطاعتهم».

وبذلك نكون قد وصلنا إلى مقال نتعرف من خلاله على الأعمال الصالحة، وشروط قبولها، وأسباب رفضها، ومكافآت الأعمال الصالحة، بالإضافة إلى بيان كيفية قبول العمل الصالح. إذا تم استيفاء شروط معينة والتي سيتم شرحها من خلال هذه المقالة.