عقوبة التجديف في القرآن الكريم هناك مواضع كثيرة توضح كلمة المرأة العفيفة وهي المرأة التي لم يسبق لها الزواج، ومعنى آخر عقوبة الزنا للمتزوجين، والكفر محرم شرعا في القرآن والإجماع، والقذف هو عقوبتان في الدنيا والآخرة.
عقوبة القذف في الشريعة الإسلامية
عقوبة القاذف في الشريعة الإسلامية هي: 80 جلدة بالسوط، وتبين ذلك في قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة وله ). يعتبر مذنباً ما لم تثبت إدانته. وصحة دعواه ودليل صحة دعواه هو أن المدعي أحضر أربعة شهود ليشهدوا على صحة ما قاله في قضية الزنا أو اللواط، فهذا يتعلق بالعقوبة في الحياة الدنيا.
وأما عقوبة كافي فهي اللعن وعدم قبول شهادتها، إلى جانب دخولها النار، والدليل على ذلك قوله تعالى: (إن الذين يرمون المطهرات الغيثات المؤمنات لعنوا في الدنيا) والآخرة ولهم عذاب عظيم * يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون * يومئذ يوفيهم الله كاملا، يوم يؤتيهم الله دينهم الحق، ويعلمون أن الله هو الحق المبين.
ما حكم قذف المحصنات؟
القذف محرم في الشريعة الإسلامية وهي قضية اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليها وسلم بالكذب والافتراء عليها وعلى عبد الله بن أبي زعيم المنافقين، اتهمها بذلك، وافترى عليها بألفاظ محددة “يا زانية” أو “أنت سدوم” أو “يقال إنها زنت” ونحو ذلك. عبارات تتضمن الاتهام المباشر للشخص الذي ارتكب هذه المعصية، والقذف يقدم الدليل. فتبين أن اتهامه صحيح، وأخيرًا أن المفتري لا يصدق افتراء ادعاءاته عليه، وأخيرًا يتبين أنه يجب على المسلم أن يتحرى ما يقول.
الأدلة الشرعية على حكم قذف المحصنات
قذف المحصنات من أكبر الكبائر، وقد عدّه رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبع المصائب، والدليل على ذلك: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق) ويأكلون الربا ويأكلون مال اليتيم ويعرض بعضهم عن بعض يوم المسيرة ويقذفوا المحصنات المؤمنات الغافلات.
ما عقوبة قذف المحصنات في الإسلام؟
ويعاقب على القذف بالعقوبة البدنية التعزيرية ثمانين جلدة، ويعاقب عليه بالعقوبة الأخلاقية والمعنوية المتمثلة في بطلان شهادته وعدم قبولها إلا إذا تاب عند غير علماء الحنفية. وحقيقة إدانته بالفجور، وهذا واضح من قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا) هل هم مذنبون بالقتل وأشياء أخرى؛ وقد يرغب الرجل في قتل المعتدي، خاصة إذا كان امرأة، دون أن يكون واضحاً ما اتهم به. من الكذب، هذا صحيح.
وقد سبق بيان عقوبة القذف في الشريعة الإسلامية، وتبين أن عقوبتها ثمانين جلدة في الدنيا، ولعنة في الآخرة، ودخول النار. وقد بينا أيضاً أدلة كثيرة تدل على أن القذف من أكبر الكبائر، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبره من الكبائر السبع.