أرشيف الإنترنت
أرشيفات الإنترنت، منظمة أو هيئة غير ربحية وظيفتها (الحفاظ على مصادر المعلومات المتوفرة على شبكة الإنترنت بأشكالها المختلفة على شكل مكتبة). ويتضمن الأرشيف مقاطع مستوحاة من شبكة الويب العالمية، مثل الأفلام والتسجيلات الصوتية والكتب والبرمجيات وغيرها، ويقع مقره الرئيسي في جميع أنحاء ولاية سان فرانسيسكو. وتحديداً في بريسيديو، النسخة الثانية الوحيدة من أرشيف الإنترنت موجودة في “مكتبة الإسكندرية الجديدة” في جمهورية مصر العربية، وهذه الهيئة عضو في جمعية المكتبات الأمريكية المعترف بها. رسمياً.
كما يمكن اعتبار أرشيف الإنترنت بمثابة ذاكرة تراقب جميع الصفحات الإلكترونية على الإنترنت، بما في ذلك المحتوى الذي تحتويه، سواء الوسائط المتعددة أو المقروءة أو غيرها. ويحتل هذا الأرشيف المرتبة 262 بين المواقع الإلكترونية بحسب موقع Alexa عام 2018، ويحقق إيرادات مالية تصل إلى 14%. مليون دولار أمريكي حسب تقديرات عام 2015.
نشأة مشروع أرشيف الإنترنت
خطرت فكرة إنشاء مشروع أرشيف الإنترنت في رأس مهندس الكمبيوتر ورجل الأعمال الأمريكي بروستر كاهيل، خلال شهر مايو من عام 1996م، وبحلول عام 2002م، تم عقد اتفاقية مع شركة نيو مكتبة الإسكندرية للأخيرة لتشمل نسخة احتياطية ضخمة من المحتوى المؤرشف. ونتج عن الاتفاق ما يلي::
- قم بإنشاء موقعين متشابهين جدًا لأرشيف الإنترنت في المكتبة.
- التبرع بالجيل الأول من أجهزة الأرشفة لمكتبة الإسكندرية ووظيفتها أرشفة المواقع الإلكترونية عام 2002.
- يحتفظ أرشيف الإنترنت بنسخة من 1996-2001.
- تطوير بنية تحتية تتسع لحوالي 1.5 تيرابايت بدلاً من 100 تيرابايت، بتصميم أحدث مما كانت عليه.
- إضافة سعة إضافية تصل إلى 4.1 بايت للمكتبة بحلول عام 2008 باستخدام الأجهزة المصنعة محلياً.
- وقد زادت سعة التخزين حتى الآن إلى 4.9 بيتابايت من البيانات المتنوعة.
- لا يقتصر الاستخدام على أرشفة الإنترنت؛ كما يتضمن مواد رقمية بأشكال مختلفة.
- يمكن الوصول إلى الأرشيف المحفوظ بمكتبة الإسكندرية عن طريق ما يعرف بآلة WayBack.
آلة WayBack
وتسمى أيضًا “العودة إلى آلة الزمن”، وهي خدمة متخصصة في أرشفة محتوى الويب. الاسم والفكرة مستوحاة من برنامج كرتوني يعرف باسم مغامرة روكي وبولوينكل، وتضمنت أحداث هذا الكارتون آلة كانت تعتبر آلة العودة بالزمن تحت اسم WABAC Machine. ومن هنا جاءت فكرة تسميته Wayback.
تكمن أهمية خدمة WayBack Machine في أنها فرصة لتمكين مستخدمي الإنترنت من استخدام المواقع وصفحات الويب المؤرشفة بعد فهرستها. أصبح البحث أسهل من أي وقت مضى، ويمكن عرض هذه الصفحات للمستخدمين مجانًا. وتشير المعلومات إلى أن هناك تعاوناً بين أرشيف الإنترنت وأليكسا لضمان تنفيذ المشروع بشكل كامل. ويتم ذلك من خلال تطوير وإنشاء مؤشر ثلاثي الأبعاد يمكّن المستخدمين من تصفح الإنترنت ومحتوياته المؤرشفة.
معلومات حول أرشيف الإنترنت
ومن أهم المعلومات حول أرشيف الإنترنت ما يلي:
- الحفاظ على كمية هائلة من المحتوى، تتجاوز ما يقرب من مليون صفحة ويب.
- السماح بالوصول إلى المحتويات القديمة في الإصدارات وصفحات الويب الحالية أيضًا.
- ظهرت التحيزات الدولية في عام 2004 اعتماداً على مدى تغطية الخدمة، مما يتسبب في فقدان أجزاء كبيرة من المحتويات.
- أصبح إدراج مواقع الويب وصفحات الويب ضمن نطاق قواعد البيانات فوريًا. جاء ذلك بعد أن تطلب الأمر الانتظار لفترة زمنية تراوحت بين 6 إلى 18 شهرًا على الأقل.
- أصبح الوصول إلى الأرشفة الفورية متاحًا منذ عام 2013. وبالنقر على الجزء الأيمن السفلي من الصفحة الرئيسية، يمكن إدراج المحتوى مباشرة في قواعد البيانات.
- ومن أبرز أنواع الخدمات التي يدعمها أرشيف الإنترنت في قواعد البيانات هي أرشفة النصوص: حيث تتوفر نسخ رقمية من الكتب في قواعد البيانات المؤرشفة، إلى جانب المحتويات التابعة لمؤسسات التراث الثقافي والمكتبات الكبرى حول العالم.
- إقامة علاقة تعاون بين مايكروسوفت وأرشيف الإنترنت لغرض تسهيل البحث عن الكتب. كانت الخدمة تسمى “كتب البحث المباشر”. وشمل المشروع مسح أكثر من 300 ألف كتاب أضيفت إلى المجموعة الرئيسية في الأرشيف.
- توقف المشروع التعاوني بين أرشيف الإنترنت ومايكروسوفت نهائيًا في 23 مايو 2008.
- تتجاوز ميزانية أرشيف الإنترنت 10 ملايين دولار سنويًا، ويتم الحصول عليها من عدة مصادر.
- تزامن ظهور مشروع الأرشيف مع ظهور Alexa للوصول إلى صفحات الويب.
يحتوي الأرشيف حاليًا على الأرقام أدناه:
- 330 مليار صفحة ويب مؤرشفة.
- 4.5 مليون تسجيل صوتي، منها حوالي 180 ألف حفلة موسيقية.
- 4 ملايين مقطع فيديو، بما في ذلك 1.6 مليون مقطع فيديو مأخوذ من البرامج الإخبارية التلفزيونية.
- 20 مليون كتاب.
- 200 ألف برنامج .
- 3 ملايين صورة.
من الممكن لأي شخص أن يقوم بتحميل الوسائط الخاصة به إلى أرشيف الإنترنت إذا كان لديه حساب خاص ومجاني. الكتب هي الأهم على الإطلاق، باعتبار أن الشخص المسؤول عن العمل هو مكتبة، وقد سعت المنظمة إلى رقمنة الكتب بشكل كامل منذ إطلاق مشروعها عام 2005م.
المراجع:
شاهد أيضاً..