نتناول في هذا المقال مجموعة من 3 قصص أطفال عربية جديدة ورائعة يمكن قراءتها للأطفال من أجل تسليتهم وتعليمهم أشياء جديدة. تابعوا معنا أجمل قصص الأطفال العربية الجديدة:
قصص اطفال عربية جديدة
قصة الصديق البخيل
– كان خالد فتى طيب القلب، يتميز عن بقية الأولاد بوجهه الباسم وحسن أخلاقه.
نشأت بين خالد وحامد صداقة قوية، وكان الطحان حامد يتنقل مع خالد ذهابًا وإيابًا، يقطف الأعشاب العطرية من حديقته، ويملأ سلته بالخوخ والكرز. وكان يقول لخالد: «كل ما يملكه الأصدقاء يجب أن يكون مشتركًا بينهم».
وكان خالد يقول في سره عندما يسمع هذه الكلمات: “صديقي هذا لديه أفكار مثالية ورائعة”.
كان خالد يعمل دائمًا في حديقته طوال فصل الربيع والصيف والخريف، وكان سعيدًا جدًا بهذه الفصول، لكن الشتاء جلب له البرد والجوع، لأن حديقته كانت خالية من الزهور والفواكه التي يعيش منها.
– كان الطحان حامد يترك خالد في الشتاء ولا يزوره، وإذا عاتبه خالد يجيبه حامد: «لا ينبغي أن أزورك باستمرار. إذا صعبت ظروف الإنسان فالأفضل أن تتركه ولا تزعجه!
وفي أحد أيام الشتاء سأل ابن الطحان والده: “أليس يجوز يا أبي أن ندعو خالد لزيارتنا، فهو فتى لطيف يقدم لنا الهدايا من حديقته باستمرار؟!”
– صرخ الطحان في وجهه: “يا أحمق! ألا تعلمون أن خالد إذا زارنا ورأى بيتنا الدافئ وتذوق طعامنا المغذي سيأتي لزيارتنا كل يوم، وفي ذلك ضرر كبير علينا. لذلك أيها الأحمق، لا تكرر هذه الكلمات أمامي مرة أخرى! “
مر فصل الشتاء بأمطاره ورياحه، وبدأت الأوراق الخضراء تغطي الأشجار، وبدأت البراعم تتفتح على أزهار جميلة. عاد خالد كما كان من قبل، يعمل في حديقته بكل جد ونشاط، وهنا عاد الطحان ليستأنف زيارة صديقه خالد.
-حامد قال لخالد: صباح الخير يا خالد. كيف قضيت فصل الشتاء؟ لقد كنت أفكر فيك طوال هذا الوقت، وكان الربيع قد بدأ بالكاد عندما جئت مسرعا إليك.
فابتسم خالد الطيب وقال له: “صباح الخير يا صديقي.. أهلا ومرحبا..”.
أسرع الطحان الجشع لقطف الزهور من حديقة خالد الطيب، وأثناء قيامه بذلك وجد لوحًا خشبيًا على أرضية الحديقة، فطلب من خالد أن يعطيه ذلك اللوح الخشبي حتى يتمكن الطحان من إصلاح الجزء الخلفي من الحديقة. المستودع الذي وضع فيه الدقيق.
لكن خالد اعتذر للطحان قائلا: “أعتذر منك يا صديقي. أحتاج إلى اللوح الخشبي لإصلاح عربتي المكسورة، وإذا أعطيتك اللوح الخشبي فلن أتمكن من إصلاح العربة والاستفادة منها!
في صباح اليوم التالي، جاء الطحان مبكرًا، وطرق باب منزل خالد، وقال له وهو يلهث: «لقد جئت أطلب مساعدتك في إصلاح الجزء الخلفي من المستودع».
وعلى الرغم من أن خالد كان لديه الكثير من العمل في الحديقة، إلا أنه نهض وارتدى ملابسه ورافق الطحان إلى منزله. وكان العمل يتطلب منه جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً، ومضى اليوم كله دون أن يتذوق خالد الطعام أو يحصل على أي راحة.
وفي المساء قال الطحان لخالد: اذهب وخذ نصيبك من الراحة، لأني أريدك غدًا أن تقود قطيعي إلى الجبل.
– حزن خالد جدًا، وكان غير راضٍ جدًا عن عمل الطحان هذا، وتساءل في نفسه: «لو كان الطحان صديقي حقًا، لتركني أقوم بعملي… لقد ذبلت حديقتي، وذبلت لقد جفت الثمار، ولا يهتم بمشاكلي، ويطلب مني مساعدة جديدة كل يوم؟!” “.
لكن خالد طيب القلب ذهب في اليوم التالي لرعاية نعاج وأبقار الطحان.
ومرت الأيام وكان خالد يخدم الطحان لكل قوة، وعزف الطحان على وتر الصداقة، وكيف ينبغي أن يتفانى الأصدقاء في خدمة بعضهم البعض.
وبعد أيام كثيرة اكتشف خالد أن صديقه حامد كان يستغل طيبة قلبه وأخلاقه الطيبة. وسمع خالد كلام الطحان وهو يقول لزوجته: “ضحكت على خالد وجعلته يقوم بأعمال كثيرة.. مقابل أني وعدته بعربة عديمة الفائدة سأرميها في الغابة! ” “.
-وهكذا عاد خالد للعمل في حديقته بكل جد ونشاط، وعادت إليه السعادة بعد أن تخلص من جشع الطحان البخيل الذي كان يرتدي ثوب صديق.
- ماذا نتعلم من القصة…
– ليس كل من يبدو صديقاً هو في الواقع صديق. – الأفعال أقوى بكثير من الكلمات، وهي التي تكشف ما إذا كان الصديق صديقًا حقًا. – لا ينبغي للإنسان أن يهتم بنفسه أولاً وعمله. – كن دائما طيب القلب وحسن الخلق، وأحسن نواياك، ولكن كن حذرا أيضا في التعامل مع الناس.
إقرأ أيضاً:
قصة مع جدي: لا أريد أن أنام
بقلم : ثريا عبد البديع
– انتهى اليوم وذهبت الشمس خلف السحاب ونامت.
أصبح العالم كله مظلماً، ونامت الحيوانات.
-ونامت الطيور، ونام الناس كلهم..
ركض محمود إلى غرفة جده وقال له: لا أريد أن أنام يا جدي. احكي لي قصة يا جدي».
قال الجد: “سأحكي لك قصة الإصبع الصغير: (الإصبع كان في يد صبي اسمه سمير..
وسكت الجد شوية يفكر، فقال محمود: يلا يا جدي إيه بعد؟ “.
وتكلم الجد مرة أخرى..
قال الجد: “في يوم من الأيام استيقظ الإصبع ووجد نفسه صغيراً جداً، يحاول أن يمسك الألوان، لكنه لم يستطع”. إنها تريد أن تمسك الكأس فيسقط. ولم تعد قادرة على فعل أي شيء.
وتابع: “نظر الإصبع في المرآة فرأى أنه أصغر الإصبع. فغضب الإصبع ولم يعرف سبب ما حدث له.
قال الإصبع لصاحبه سمير: بالأمس كنت الإصبع الأكبر، واليوم أنت الأصغر. لماذا حدث هذا؟
فضحك سمير وقال للأصبع: أنت أشقى أصبع. لقد سهرت تلعب طوال الليل، فتعبت وصغر حجمك جدًا، كما ترى.
فسألت الإصبع: لماذا لم تصغر بقية الأصابع؟
فأجاب سمير: لأنها كانت تنام باكراً وترتاح بعد العمل واللعب.
فهمت الأصبع كلام سمير، وعلمت أن النوم المبكر مفيد للصحة ويجعلها تنمو بسرعة.
وعندما انتهى الجد من القصة، شكره محمود وأسرع إلى سريره لينام حتى لا يحدث له ما حدث للأصبع الصغير.
- نستفيد من هذه القصة:
النوم مبكراً مهم للصحة والعقل ويجعلنا نتقدم في السن بسرعة.
إقرأ أيضاً:
قصة النمنمة والصداقة الحقيقية
بقلم : عبد الرحمن بكر
وفي أحد الأيام، علمت نعمة أن صديقتها هدى مريضة، فطلبت من والديها الإذن لزيارتها في منزلها.
– وعندما زارتها نعمة جلست معها لتواسيها وتخبرها بأخبار المدرسة.
– نمنمة أعطت هدى دفترها لنقل المسائل والواجبات المطلوبة.
فطلبت منها هدى أن تعطيها حلول المسائل فقط، وتنقلها إلى دفترها حتى توفر بعض الوقت.
لكن نعمة رفضت أن تعطيها الحلول، فتفاجأت هدى وقالت لها.. “ألست صديقتي وتحبين مساعدتي..؟” “.
فقال (نعمة): لن أعطيك الحلول فهذا غش وكذب وسيظن المعلم أنك حللت الأسئلة بنفسك! “.
وتابعت “نعمة”: “ربما سألتك عن الحل ولم تتمكن من الرد. ثم سوف تتهمك بالغش! “.
قالت لها أجمل مقولة: “الصداقة الحقيقية هي عندما أشرح لك ما فاتك ونحل المشاكل معًا”.
“هكذا ستفهمين الحل والفائدة، ولن نكذب على أحد”.
اقتنعت هدى بكلام نامة، وجلست لتفهم الحل.
وبالفعل عندما عادت هدى إلى المدرسة، طلب منها المعلم حل المسائل الموجودة على السبورة، وتعلمت في ذلك الوقت قيمة الصداقة الحقيقية.
- نستفيد من هذه القصة:
-الكذب والغش حرام وسوف يفضح. -الصديق الحقيقي هو الذي يساعدك على الفهم وتكون أفضل. -الصديق الحقيقي لا ينبغي أن يشجع على الغش والكذب، بل ينبغي أن يشجع على الصدق والحقيقة.
كانت هذه مجموعة من أروع قصص الأطفال العربية الجديدة. نأمل أن تكون قد أعجبتك. تابعونا للمزيد من القصص..
شاهد أيضاً..