ويسلط الضوء في هذا المقال على أخوة عيد الغدير لأن عيد الغدير من أهم المناسبات عند الشيعة فقط. ويربطون اليوم بعيد الفطر وعيد الأضحى في الإسلام العديد من الأنشطة التي يخصصونها خصيصا لهذا اليوم، منها التآخي ومن خلاله تهنئة وتآخي بعيد الغدير وفعاليات عيد الغدير عند الشيعة.
الإخوان في عيد الغدير
الإخوان في يوم الغدير من الأنشطة الأساسية في يوم عيد الغدير. وفيه صيغة خاصة يتلوها الشيعة عند إقامة الأخوة، ويعتقدون فيها أنها تدل على عمق العلاقة التي يحب الله سبحانه أن تكون بين عباده، حيث يضع الشيعة يده اليمنى على يد أخيه يُسلِّم. ثم يقول له: أنا أخوك في الله، أنا خالص في الله، أصافحك، لقد عهدت الله مع الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه والأئمة المعصومين. “. عليهم السلام، إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأدخلني الجنة فلن أدخل إلا وأنت معي. فيقول أخوه المؤمن: قبلت، فيتنازل بعضهم عن بعض حقوق الأخوة، وهذه الأخوة موجودة في مفاتيح الجنة.
آثار الأخوة في عيد الغدير
ويرى الشيعة أن للأخوة في عيد الغدير آثاراً إيجابية كثيرة، منها:
- تقوية أواصر الوحدة: للأخوة تأثير كبير في تحقيق الوحدة والتضامن والتعاون على البر والتقوى.
- الإخوة أنقياء لله: يعتقدون أن الصداقة بين الإخوة هي جزء من الإيمان.
- وبذلك يحصل على أجر عظيم: الأجر والثواب والبركة من الله على من هم إخوة بحسب إيمانهم.
أهداف الأخوة يوم الغدير
تهدف التآخي بين الشيعة في عيد الغدير إلى تحقيق أمور كثيرة، منها ترتيب علاقتهم فيما بينهم، حيث وضعوا لأنفسهم طريقاً للعلاقة بين الأخوة على النحو التالي:
- الرحمة والمشورة والعدل: فالمؤمن يحتاج في نظرهم إلى المشورة والرحمة ونكران الحسد.
- الهداية: خير الإخوان من كان لأخيه دليلاً ومرشداً وأميناً لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه، ويعينه على طاعة الله ويمنعه من طاعته.
- ستر العيوب: التواصل وستر العورة حتى لا يفضح الرجل أخاه أو يكشف له عيوبه أو يظهر له نقصا.
وبهذا ينتهي مقال الأخوة في عيد الغدير، وفيه التعريف بعيد الغدير والأعمال المقررة له عند الشيعة. كما أوضح المقال أهداف التآخي وآثاره عند الشيعة.