من هو الصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا، أو أخذ التمر، أو أخذ الأرز، أو أخذ الزبيب أو غيره من أكلات البلد الشائعة وفي مقالتنا عبر محتوى الموقع وعلمنا عن شريك أدى الزكاة نقدا.
من هو الصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا؟
رفيق زكاة الفطر أخرجها عمر بن عبد العزيز لكن العلماء قالوا إن قيمة زكاة الفطر لا تكفي، وبهذا قال النووي وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة والحسن البصري وغيرهم. وقال إسحاق وأبو ثور: لا تجزئ القيمة إلا في حالة الضرورة، وقال ثلاثة أئمة: الإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أبو حنيفة حتى يخرج من الطعام فهو شائع. بين سكان البلاد، وكان الإمام أبو حنيفة يرى أن إعطاء القيمة بدلاً من الطعام يكفي، فإذا أعطى الإنسان الزكاة لفقراء بلده الذين هم أكثر استحقاقاً لها، فلا يدفعها إلا للطعام، إذا كان شخص ينوي إرسال الزكاة إلى بلد آخر، لأنه لا يستحقها أحد في المدينة، فالأفضل أن يرسل المال إلى ذلك البلد بدلاً من الطعام، ويوكل من يشتري له طعاماً ويدفعه إلى الفقراء. حتى لو أرسلها الشخص مباشرة إلى الفقراء.
الدليل على عدم جواز إخراج زكاة الفطر نقدا
لقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على عدم جواز إخراج زكاة الفطر نقداً، ومنها:
- وعن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر على الذكر والرجل) فالأنثى الحرة المخلصة تأخذ تمراً أو تأخذ شعيراً، قال، فاقتضى القوم نصف كيل قمح).
- وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كنا نعطيه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم). خذ طعامًا، أو خذ تمرًا، أو خذ شعيرًا، أو خذ زبيبًا، فلما جاء معاوية جاءت المرأة السمراء، فقالت: أرى هذا مثل مدين.
- وعن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر، يحصل المرء عليها). تمر، أو يأخذ شعيراً مع عبد وحر، ذكر وأنثى وصغير، وكان الكبير من المسلمين، فأمر به قبل أن يصلي الناس).
من قال من العلماء بجواز إخراج زكاة الفطر نقدا
ومن أبرز العلماء الذين قالوا بجواز إخراج زكاة الفطر نقداً ابن تيمية. والسبب في ذلك أنه يجوز دفعها نقدا إذا كانت الفائدة تقتضي ذلك مجموع الفتاوى: “أما إذا أعطاه القيمة فهل يجوز؟” أم أنه غير مسموح به على الإطلاق؟ أم أنه يجوز في بعض الأحيان للضرورة أو المصلحة الأكبر؟ هناك ثلاثة أقوال، والقول بجواز الدفع نقداً إذا طلب الربا هو أرجح الأقوال، مثل الرأي العام في مذهب الإمام مالك والشافعي بعدم جوازه. لكن عند أبي حنيفة يجوز، والإمام أحمد نهى عن زكاة النقد نقدا في بعض الأماكن وأجازها في أماكن أخرى، لكن الراجح أن زكاة الفطر لا يجوز إخراجها نقدا إلا عند الحاجة والفائدة. وإلا فلا يجوز.
وجود عيوب في الطعام تجعله لا يجزئ زكاة الفطر
زكاة الفطر الأفضل أن يخرجها من أفضل ما عند الإنسان من طعام، فيستحب إخراجها بحسب أفضل أرضه، لكن إذا كان الطعام من الأرز والحنطة والزبيب وغيرها مما أخرج منه. زكاة الفطر فلا تجزئ، ويجب إخراجها مرة أخرى، أخرجها في كتاب المغني لابن قدامة: “ولا يجوز تصدير الحبوب الفاسدة والفاسدة كالفاسدة والرطبة أو الفاسدة”. عفا عليه الزمن.” “إذا كانت الحبوب قديمة ولم تنته صلاحيتها أو تغير طعمها فيمكن إخراجها، لأنه لا حرج فيها، ولكن الأفضل دائما أن تؤخذ أطيب الأطعمة والحبوب للإنسان”.
من أخرج زكاة الفطر نقدا فهل يجب عليه إعادتها طعاما؟
واختلف العلماء حول هذه النقطة. وقال بعضهم: من أخرج زكاة الفطر مالاً كفاه، وهذا ابن تيمية وأبو حنيفة، أما عند الأئمة الثلاثة فلا يجوز. يخرجها غير الطعام لقمة عيش أهل الأرض، ومن دفع قيمتها لا يكفيه، ولذلك تجب زكاة الفطر على المسلم عن نفسه وأهل بيته وأهل بيته. فمن تجب عليه نصرته، ومذهب الأئمة الثلاثة الشافعي ومالك وأحمد أنه لا يجوز دفع قيمتها، وأن هذا لا يكفي، وعند أبي حنيفة فإنه ويكفي أن يخرجها نقداً، إذا كانت فائدة، وعلى رأي أبي حنيفة وابن تيمية: إذا أخرج المسلم زكاة الفطر نقداً، إذا كانت هناك مصلحة للفقير في أنه لا يلزم الشخص. لإخراج الزكاة أو دفعها يرجعها للطعام، وأما ما قاله الآخرون من أهل العلم ثلاثة: من أخرج الزكاة نقدا، بقيت في يده، ولا تأتي أبدا. سوف يضيع منه وسيتعين عليه دفع ثمن ذلك.
قرار إخراج زكاة الفطر نقداً من قبل اللجنة الدائمة لتمويل الفتوى
وبحسب اللجنة الدائمة للإفتاء: زكاة الفطر لا تخرج نقداً، بل تخرج من القمح والتمر والزبيب والجوز والأرز وغير ذلك مما يأكله الإنسان. له ولأهله عبادة، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ما يدفع لها، كما جاء في الحديث الشريف: (يأخذ التمر أو الشعير، فإنما يأخذ التمر أو الشعير). كل مسلم حر وعبد، ذكرا كان أو أنثى)، ولا شك أن الفقراء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان منهم آخرون يحتاجون إلى غيرهم الملابس والضروريات مثل الطعام. إلا أنه لا يُعرف عنه عدم اكتراثه بحاجات الفقراء صغارًا كانوا أم كبارًا، كما لم يُعرف عن الخلفاء الراشدين أنهم أخرجوا زكاة الفطر نقدًا.
متى تبدأ زكاة الفطر ومتى تنتهي؟
وقت زكاة الفطر لا يبدأ من بعد صلاة العيد، بل يبدأ بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، وهو أول ليلة من شهر شوال، وينتهي بصلاة العيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: وأمر صلى الله عليه وسلم أن تؤدى قبل الصلاة، فمن أداها قبل الصلاة فهي… قبلت زكاة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة، وهي صدقة. يجوز الدفع قبل نهاية شهر رمضان بيوم أو يومين، مثل الثامن والعشرين، أو التاسع والعشرين، أو الثلاثين. وكلها جائزة، ومن أخر الزكاة عن وقتها فهو آثم وعليه أن يتوب إلى الله تعالى من التأخير، ويسارع في إخراجها إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين.
المقالات المقترحة
ننصحك ببعض المقالات التالية:
وفي نهاية مقالنا عرفنا من هو الصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا والصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا هو عمر بن عبد العزيز، وتعرفنا على الدليل على عدم جواز الدفع. زكاة الفطر نقدا، والعلماء الذين قالوا بجواز إخراج زكاة الفطر نقدا، ومن أخرج زكاة الفطر نقدا هل يجب أن يرجعها طعاما أم لا؟