إذا كانت المرأة تؤم النساء في الصلاة وهي إمام، فهي من المسائل التي تحتاج إلى توضيح، لأن الشريعة الإسلامية رفعت مكانة المرأة وبينت الكثير من الأحكام بشأنها، وبينت دورها في معظم النواحي. وبهذا المقال نوضح هل تقود المرأة الصلاة أم لا. وحكم المرأة الجهرت في الصلاة.

وإذا أمت المرأة النساء وكانت إماماً فهي إمام

إذا أمت المرأة الصلاة مع نساء أخريات وكانت إماماً، فهي إمام، والجدير بالذكر أن صلاة المرأة مع غيره من المسائل الخلافية في الشريعة الإسلامية، كما ذهب بعض العلماء إلى أن هذا أمر متفق عليه. حرام، وقال آخرون إنه مستحب، وفيما يلي آراء بعض الباحثين حول المرأة في القيادة:

  • الإمام الشافعي: الإمام الشافعي أجاز للمرأة أن تؤم الصلاة مع النساء.
  • الإمام مالك: من أقوال الإمام مالك في الإمامة في الصلاة لغير النساء: “لا ينبغي للمرأة أن تؤم أحداً”.
  • الإمام ابن رشد: أما ابن رشد فقال في إمامة النساء: “واختلفوا في إمامة النساء، فرخص الشافعي، ومنعه مالك”.
  • الإمام أحمد: قال الإمام أحمد في المرأة التي تصلي مع النساء في جماعة: “لا يستحب، ولا يحبه أصحاب الرأي، وإذا شاءت كفتهم”.
  • الحسن وسليمان بن يسار: ذهبا إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم الصلاة المكتوبة ولا النافلة.

صلاة الجماعة للنساء

لصلاة الجماعة فضائل كثيرة يسعى جميع المسلمين والمسلمات إلى تحقيقها ونيل ثوابها. تجوز صلاة الجماعة عن النساء إذا توفرت في النساء شروط صلاة الجماعة، بحيث تؤم المرأة جماعة من النساء فقط. كإمامة المرأة، فالجماعة التي تضم الرجال أمر لا يجوز لا في الصلاة المفروضة ولا في التطوع. . بأحدهما، والله أعلم.

حكم أئمة النساء

وبعد أن بينا أن المرأة إذا أمت النساء وكانت إماماً فهي إمام، ننتقل إلى ذكر حكم إمامة المرأة للنساء جائز ولا حرج عليه عند أكثر أهل العلم. إلا أنه يجب على المرأة أن تتوفر فيها بعض الشروط، وهي:

  • يجب أن تكون المجموعة التي تقودها مجموعة نسائية فقط، إذ لا يجوز للمرأة أن تقود مع الرجال.
  • وينبغي للمرأة عند القيادة أن تقف وسط النساء في وسط الصف، وليس أمامهن. وبما أن المرأة يجب أن تحمي نفسها، فإن ذلك يتم بالوقوف في منتصف خط المجموعة.
  • وفي صلاة الجماعة ليس على المرأة أن تؤذن كالرجل، لكن إذا أذنت فلا شيء عليها.
  • ويستحب للمرأة عندما تؤذن للصلاة في صلاة الجماعة أن تخفض صوتها ولا ترفعه كثيراً، ولكن ينبغي أن يكون مرتفعاً بحيث لا يسمع جمعها من النساء إلا.

قرار بشأن المرأة التي تصلي بصوت عال

يجوز للمرأة أن تتكلم في الصلاة إذا أمت جماعة من النساء، بشرط عدم حضور رجال أجانب أو أجانب ليسمعوها والحنابلة، وهذا الرأي ؤيده ابن باز، وابن عثيمين. وابن تيمية، لأنه لا حرج على المرأة أن تتكلم في المواضع التي يسمع فيها صوتها في صلاة الفجر والركعة الأولى والثانية من صلاة المغرب والعشاء، وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها أمت جماعة من النساء في صلاة المغرب، فقامت في وسطهن وقرأت القول، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذه المقالة التي أوضحت أن المرأة إذا صلت مع النساء وهي إمام فهي إمام للنساء، كما عرّف صلاة الجماعة للنساء وحكم النساء اللاتي إمام النساء. ​​​​. الصلاة، مع ذكر حكم صلاة المرأة جهرا.