لقد نفى كفار قريش إسما واحدا من أسماء الله الحسنى، وهو موضوع هذا المقال. وأسماء الله الحسنى مائة إلا واحد، وجميعها تعبر عن صفات الله عز وجل ومن معه يعملون منذ ظهور الدعوة الإسلامية صلى الله عليه وسلم بالتكذيب. الوحي ودين الإسلام وما يتعلق به. كما أنكرت قريش اسما من أسماء الله الحسنى وحرمت عليه. نحصل على الإجابة على هذا السؤال في المقالة أدناه.

اجمل اسماء الله

وللحسنى تسعة وتسعون اسما، كلها مذكورة في القرآن الكريم. فهو يدل على صفات الله عز وجل، والتعريف بعباده وزيادة معرفتهم بصفاته الرحمن الغفور، وهو من أسماء الله الحسنى التي تدل على رحمة الله عز وجل ومدى مغفرته. كما يمكن للمسلم أن يستفيد من أسماء الله الحسنى والدعاء إلى الله تعالى والاستغاثة به بأسمائه. وصفاتها، كما أن معرفتها تزيد من تقوى العبد وقربه من الله تعالى وخوفه منه. ليهرب من عقوبات الذنوب التي ارتكبها، فيحاول أن يتجنبها. لقد أعطى الله تعالى مكانة عالية لمن أحصى وتذكر أسماءه الحسنى، وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسما» مائة إلا واحدا، فمن أحصاهن دخل الجنة”، والله أعلم.

وكفار قريش أنكروا أسماء الله كلها

لقد نفى كفار قريش إسما من أسماء الله الرحمن الرحيم. وكان أهل قريش من أشد أعداء الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية، وأشد الحقد والعداء للرسول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام منذ بداية دعوة الإسلام إلى توحيد الله عز وجل، فأشركوا به ودعوا إلى الإشراك به. كما عرضوا أنفسهم للأذى لكل من أتى إلى الإسلام. وهو يصدق ما قال، وقد أنكرت قريش اسم الرحمن، وذكرت قريش في آيات القرآن الكريم قوله تعالى: “وإذا قيل لهم اسجدوا إلى الأرض “الرحمن”، يقولون: “وما هو الرحمن، نحن ننحني لما أمرتنا”. لقد أنكروا الاسم الرحيم بشكل واضح وزعموا أنه غير موجود، ورفضوا الإيمان بالله العظيم إلى الوحدة فكان مصيرهم جهنم خالدين فيها وبئس المصير.

اعتراف المشركين وإنكار الاسم الرحمن

وفي القرآن الكريم في لغة الكافرين معرفة الاسم الرحمن ومعرفة الاسم الرحيم في قوله تعالى: “وقالوا لو شاء الرحمن لما كنا نعبد. كما تشير الآية الثانية إلى أن قوله تعالى ينفي الاسم الرحمن: “وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وليس كذلك”. “يا رحمن أن ننحني لما تأمرنا به، وقد زادهم نفورا، هل يعترف الكافرون باسم الرحمن، وما تفسير ما يقال”. وفي آيات القرآن الكريم القول هو لأنه لا تناقض في كلام الله تعالى من الكافرين، وما جاء في القرآن الكريم دليل. من الاضطراب وضياع أحوال الكفر، وفسر كلامهم وتفرقهم وقولهم: “إن شاء الرحمن” على أنه استهزاء بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلامهم. : “إن شاء الرحمن” ليس من الإيمان بالاسم الرحمن، بل حسب اعتقاد الطرف الآخر والمتلقي وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ورحمة الله وبركاته، والله أعلم.

الإلحاد في سبيل الله تعالى

الإلحاد هو ضد الصدق، والإلحاد باسم الله تعالى هو الميل والبعد عنهما، ويتم تقديم الإلحاد باسم الله تعالى بعدة طرق وهي:

  • إنكار واحد منها أو بعضها، كإنكار الاسم الرحمن الرحيم…
  • وذلك بإضافة الأسماء الوضعية إلى أسماء الله تعالى وتسميته بما لم يرد من أسمائه الحسنى.
  • أن يعتقد الإنسان أن أسماء الله الحسنى هي صفات أسماء أشخاص أو أشياء، ثم ينسبها إلى غيره، تعالى.
  • ونشتق أسماء للأصنام التي تشبه أسماء الله الحسنى مثل وثن المجد وهو مشتق من اسم الله عز وجل أو تسمية الأصنام بأحد أسماء الله تعالى.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال بعنوان: اسم من أسماء الله الحسنى كذبه كفار قريش، قدمت لنا أسماء الله الحسنى، الاسم الذي كذبته قريش. وهو من أسماء الله الحسنى، وبيان الاعتراف بها وإنكارها لأشكال الإلحاد المذكورة في القرآن الكريم تعالى.