ما هو الفرق بين الضمان والضمان؟ لقد جاء دين الإسلام بالمحافظة على الكليات الخمس؛ هم الدين والمال والنفس والشرف والعقل. وهي الأمور التي يحميها الفقهاء في كتبهم، كالرهن والتحويل والكفالة، والضمان أحد هذه العقود، وهناك عدد من القرارات والمسائل التي وضحها ووضحها أهل العلم.

الضمان والكفالة في الإسلام

يعد باب الكفالة من أهم الأبواب الفقهية المتعلقة بالمعاملات المالية، ودائما ما يُسأل أنواعه عن أحكامه. ضمان المال وضمان الوجه وضمان الحضور. باب الرهن والضمان والحوالة أبواب توصف في الفقه بأنها اتفاقات مؤكدة، أي يمكن الاستناد إليها في الحقوق. فمثلاً في الرهن العقاري يثبت صاحب الحق المال الذي دفعه أو العقار الذي باعه كرهناً، أما في الضمان فيثبت صاحب الحق الكفيل.

يجوز استدعاء الضامن؛ يثبت الكفيل أو الكفيل أو المدير أو المدين حقه، فيقول لك مثلاً: أعطيك مائة ألف ولكن أعطني كفيلاً، كما قال لك: أعطني رهناً هنا يقول: أعطني كفيلاً. أنا ضامن، فهناك التصديق بالعين، وهنا التحقق من الأشخاص والمسؤوليات. وهذا ليس كذلك على الإطلاق، ولكن هناك تفاصيل في المذاهب الأربعة وأقسامها المختلفة، كما سنتناوله أدناه.

الفرق بين الضمان والضمان

ولا يختلف الضمان عن معناه المعتاد بموجب القانون المدني. وقد أطلق عليه بعضهم كلمة الضمان، وأوضح بعضهم أن الفرق بين الضمان والضمان نعرضه في الفقرات التالية:

  • الفرق في التعريف: الضمان: التزام الفرد بالوفاء بالتزام شخص آخر. وأما الكفالة فهي تعهد من له حق التصرف، على أساس أن الكفيل يأتي مديناً… والكفيل هو إحضار دين.
  • المستوى: الضمان هو أدنى مستوى من الضمان؛ ولذلك فهو يتعلق بالجسد وليس بالدين.
  • اختلاف الإبراء: إذا أحضر الكفيل الممول إلى صاحب الحق، برئ منه سواء أدى الدين أم لم يقم.

ما الفرق بين الضمانات والضمانات في القانون؟

وعرفت مجلة الأحكام القضائية في مصر الضمانات كما جاء في الفقه الحنفي، وهي: “جمع الضمان مع التزام المطالبة بالشيء، وهو ما يعني أن شخصا يرتبط بمسؤولية شخص آخر ويكون ملزما أيضا بالطلب المطلوب”. الحق في القيام بذلك.” وقد يرجع اختيار مجلة الأحكام القضائية لتعريف الحنفية إلى الأسباب التالية بحسب الفرق بين الضمان والكفالة:

  • ولا يفرق القانون بين الضمان والكفالة.
  • تعريف الكفالة في القانون يتناول أجزاء الكفالة، وهي كفالة المال والجسم والممتلكات كضمان بمعنى ما.
  • ويجب إزالة مفهوم النقل لتبقى مسؤولية الموكل في الدين.
  • ولم يفرق بين الالتزامين اللذين هما دعوى أو التزام ودين، فعلى الكفيل أن يفي الدين ويؤدي الحق بربط ذمته بذمة الأصيل، والأصيل لا يزال ملزما بهما. أجزاء الالتزام، وهي الطلب والمسؤولية.

تعريف الضمان ولغة الضمان

يتم تعريف الضمان لغة على أنه التزام تجاه الغير، وهي كلمة مشتقة من كلمة “ضمان”. ويأتي ضمان الجسد بالذمة بمعنى الكفيل، فيقال كفل فلانًا، بمعنى؛ فأخذه ذاك وذاك إليه، ومن ذلك قوله تعالى: “وكفله زكريا” أي؛ وأخذ على عاتقه دعمها وتنظيمها. الكفالة مصدر الكفالة بفتح الفاء وإضافة السين أو الكسرة، وقول: كفالة، كفالة، كافلة. ويشطب بحرف الباء فيقال: أضمن الرجل، ويمكن أن يشطب بالبان إذا كان يتعلق بالمدين، فيقال: أشهد للمدين، فيكون. مشطوب باللام إذا كان يتعلق بالدائنين، فيقال: أنا ضمن الدائن. وأما معناه ففيه تفاصيل المذاهب الأربعة.

الضمان والكفالة في الفقه الإسلامي وأجزائه

ويختلف تعريف الضمان والضمان ومكوناته باختلاف القيود التي يتضمنها التعريف وأوجه التشابه والاختلاف بين الضمان والضمان حسب كل مفهوم.

معنى الضمان والكفالة عند الحنفية

ولعلماء الحنفية رأيان في تعريف الكفالة، وهما:

  • أولاً: هو إضافة التزام إلى مطالبة أخرى، سواء شخصياً، أو ديناً، أو عينياً. هناك ثلاثة أقسام: المسؤولية الشخصية، ومسؤولية الدين، ومسؤولية الممتلكات.
  • الثاني: هو ضم دين إلى دين أصلي آخر.

وعندهم فإن التعريف الأول أصح من التعريف الثاني. وبما أنه عام ويشتمل على ثلاثة أقسام، فإن التعريف الأول يقتصر على ضمان الدين، أي إذا كان الشخص مديناً لشخص آخر، كان له أن يطالب به على كفيل يثق في ضمه. مع المدين الأصلي. وهم يختلفون هنا أيضًا.

معنى الضمان والكفالة عند الشافعية

ضمان الشافعية؛ عقد يقتضي التزام طرف ثالث بحق غير منقول أو بحضور الشيء المضمون أو جهة لها حق حضوره. وبحسب التعريف فإن الضمان يتكون من ثلاثة أقسام:

  • ضمان الدين: حيث يلتزم الكفيل بالوفاء بحق المدين بما يضمن ضمانه، كما يضمن للمدين، فإذا دفع أحدهما برئ الآخر.
  • ضمان إعادة الشيء المضمون: مثل الشيء المضمون أو المعارة، إذا سرق زيد الشيء من عمر، يمكن لخالد أن يضمن لزيد إعادة الشيء المسروق، فيلتزم بإعادته ما دامت كما هي. يكون. أما إذا هلك فلا شيء عليه، وكذا لو استعار منه الشيء.
  • الضمان: هو الالتزام بإحضار شخص كضامن؛ وإذا كان لزيد دين لعمر، جاز لخالد أن يحضر جسد المدين إذا لزم الأمر، ويسمى هذا الضمان كفيلاً عند الشافعي، وهو خاص بضمان الجثة.

معنى الضمان والكفالة عند المالكية

قال المالكية: الكفالة والكفالة والكفالة معنى واحد؛ واجب صاحب الحق هو تحمل مسؤولية الضامن والمسؤولية المضمونة؛ وهذا هو الحال إذا كان الوفاء بالالتزام متوقفا على شيء أو لا ينفي أحدهما الآخر. وينقسم الضمان الخاص بهم إلى ثلاثة أجزاء على النحو التالي:

  • ضمان المال: إذا ضمن شخص ملك شخص آخر، فإن ضمانه يسري على العقار مثل ضمان الأصيل فيه، دون أن يتوقف على أي ظرف آخر.
  • ضمان الوجه: الالتزام بالسداد للمدين عند الحاجة؛ وهذا الضمان لا يسري على شيء إلا المال، كما أن ضمان الكفيل لا يسري على المال إلا إذا كان المدين حاضرا، أما إذا أحضره فلا ضمان عليه.
  • ضمان المطالبة: واجب الكفيل في طلب المدين والبحث عنه في هذا القسم يسري الضمان على أشياء غير المال ولا يمكن تنفيذ مسؤولية الكفيل بالمال إلا إذا ثبت أنه أخطأ في المضمون أو المضمون. . يظهر ذلك.

معنى الضمان والكفالة عند الحنابلة

وقال الحنابلة في ضمان الديون الثابتة: إذا ضمن أحد ديناً فإن ضمانته هي ذلك الدين، كضمان المدين الأصلي، فلا ينتقل الدين من ضمان الكفيل إلى ضمان الكفيل. ولكنها تبقى في مهنة الكفيل، وتثبت مطالبة كل منهما لصاحب الحق. ومع ذلك، إذا تم إنهاء الكفيل، لا يتم إطلاق سراح الكفيل. وكذلك إذا حكم القاضي بالإفراج عن الكفيل، أو إذا منع الكفيل صاحب الدين من الوفاء بالتزامه، فلا يُبرأ المدين الأصلي، ويحق لصاحب الدين أن يطالب به.

أما إذا قبض دينه من أحدهما بالفعل، فقد برئ كلاهما من الدين. فإذا دفع الكفيل الضمان جاز له الرجوع وصح. ولكن إذا لم يذهب فليس له الحق في العودة. وأما القسم الثاني: فهو ضمان لما هو واجب، وإن لم يكن بواجب فعلا. وهذا مثل المال المغصوب أو المستعار، إذا كان هذا المال لا يجب على الغاصب أو المستعير لأنه رده إلى صاحبه ما دام هلك، فإنه يلزمه دفع ثمنه، أي ضمان هذا المال أو ضمان قيمته عندما تم تدميره.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حيث سلطنا الضوء على تعريف الضمان وتعريف الضمانات ومكوناتها وفق أربعة محاور فكرية. وقد تناولنا أيضًا الفرق بين الضمان والضمان بطريقة مبسطة.